واشنطن (رويترز) - قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الاثنين إن خطة إيران لتجاوز حدود التخصيب النووي ”ابتزاز نووي“ ويجب مواجهتها بمزيد من الضغوط الدولية.
وقال جاريت ماركيز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ”خطط التخصيب الإيرانية ممكنة فقط لأن الاتفاق النووي المروع لم يؤثر على قدراتها ... لقد أوضح الرئيس ترامب أنه لن يسمح لإيران مطلقا بتطوير أسلحة نووية. يجب أن يواجه الابتزاز النووي للنظام بضغوط دولية متزايدة“.
تأتي تعليقات مجلس الأمن القومي بعد إعلان طهران يوم الاثنين أنها ستتجاوز الحدود المتفق عليها دوليا بخصوص مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب خلال عشرة أيام.
وزاد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أكثر من عام بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية في عام 2015 واعتزامه إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران.
والاتفاق النووي، المبرم في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، يشترط على إيران كبح قدراتها لتخصيب اليورانيوم، ويضع حدا لمخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب.
وتحقق المفتشون الدوليون من خلال سلسلة من جولات التفتيش التي ينص عليها الاتفاق من تنفيذ إيران لالتزاماتها.
لكن التوترات الأمريكية-الإيرانية تزداد بعد اتهام إدارة ترامب لطهران يوم الخميس الماضي بمهاجمة ناقلتي نفط في خليج عمان الحيوي في شحن النفط. ونفت إيران ضلوعها في الهجوم.