بروكسل(عرب برس):- صدر يوم أمس السبت 16يونيو"عن تظاهرة الإيرانيين في بروكسل بياناً جاء فيه "نحن الإيرانيون الأحرار ومؤيدي المقاومة الدؤوبة للشعب الإيراني الذين تجمعوا من مختلف الدول الأوروبية في بروكسل اليوم، عقدنا العزم لنكون صوت الشعب المضطهد والمقموع والمنهوب في وطننا ونربط صفوف مسيرتنا بانتفاضة أبناء شعبنا في أنحاء الوطن.
وقال"عشية 20 يونيو/حزيران، يوم الشهداء والسجناء السياسيين، والذكرى السنوية لتأسيس جيش التحرير الوطني، رايتنا هي رمز للمقاومة المستمرة ضد استبداد الملالي الخبيث، كما هي مظهر لإيران حرة ومزدهرة، ستقام بهمة كل واحد منا وانتفاضة أبناء شعبنا المطالبين بالحرية.
وحيّا"إننا نحيي الإخوة والأخوات الشجعان الذين انخرطوا في معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة الشعبية في جميع أنحاء البلاد، ونعلن عن دعمنا وتضامننا مع جهودهم الباسلة، وسنكون رسلًا لأنشطتهم الريادية والمضادة للاضطهاد والقمع.
في نهاية هذه المسيرة الملحمية نعلن ما يلي:
1. إن مطلب الشعب الإيراني هو الإطاحة بنظام ولاية الفقيه البالي، والذي لم يكن وضعه سيئًا على الإطلاق في السنوات الأربعين الماضية مثلما هو عليه الآن. كما سمعنا من السيدة الرئيسة المحبوبة للمقاومة مريم رجوي: بالنسبة للشعب الإيراني، لا فرق بين صاحب العمامة السوداء وصاحب العمامة البيضاء، والشباب والنساء والرجال الشجعان في وطننا قد أبدوا كراهيتهم واشمئزازهم من جميع زمر هذا النظام وهتفوا في كل زقاق وساحة شعار «أيها الإصلاحي والأصولي قد انتهت اللعبة».
2. نحن نشيد بالنضال والجهود الشجاعة التي تبذلها معاقل الانتفاضة والمجالس الشعبية، ونحن ندعم دعمًا شاملًا لهؤلاء الأبناء الشجعان للشعب الذين هم طلائع النضال المقدس للإطاحة بالنظام وتنظيم الانتفاضة الكبرى لأبناء الشعب الإيراني.
3. نشدد على دعمنا الكامل والشامل لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيستها المنتخبة، السيدة مريم رجوي، وبرنامجها بعشر بنود والذي يضمن الإعمار والحرية في إيران الغد.
4. إن نظام ولاية الفقيه المنهار ومن أجل تأخير الإطاحة المحتومة بكيانه، يقوم بتنفيذ أعمال إرهابية والتشهير ضد المقاومة، لكي يشوه سمعة بديله المنظم والديمقراطي، وليقول للعالم بأنه لا يوجد بديل لهذا النظام. لكننا نحن اليوم وبهذه التظاهرة الضخمة قد فضحنا خدعة النظام هذه. إن سلسلة مظاهرات الإيرانيين في مختلف دول العالم تكون صفعة أقوى أيضًا على أفواه أولئك الذين احتلوا إيران.
5. يعيش نظام الملالي على حافة الهاوية للسقوط وهو يحاول من خلال ارتكاب جريمة حرب والهجوم على ناقلات النفط لكي يطيل من حياته لأيام معدودة. إن هذه الهجمات تثبت مرة أخرى مواقف المقاومة الإيرانية بأن سياسة المساومة والوساطة مع النقطة المحورية للإرهاب والتطرف في العالم لن يكون لها أي تأثير سوى تشجيع توحش النظام الحاكم في إيران. الطريقة الوحيدة لإرساء السلام والأمن في العالم يكمن في الإطاحة بهذا النظام العائد للعصور الوسطى.
6. باسم الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ندعو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف حازم ضد النظام ونطالب بوضع قوات الحرس ووزارة المخابرات في القائمة الإرهابية، وإغلاق سفارات النظام التي ما هي إلا أوكارًا للإرهاب والتجسس، وطرد دبلوماسي النظام الإرهابيين.