×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

عرب برس للأخبار | مليشيا الحوثي تواصل تصفية عناصرها وتدخل في تخبط غير مسبوق

مليشيا الحوثي تواصل تصفية عناصرها وتدخل في تخبط غير مسبوق

2019-06-14 07:26 منذ : 1784 يوم

Arabicpress / عرب برس

الضالع(المركز الإعلامي):وصلتنا أخبار يوم الأربعاء"عن اندلاع مواجهات عنيفة داخل مدينة الفاخر التابعة لمحافظ إب اليمنية"بين صفوف مليشيات الحوثي،تريثنا قليلاً حتى تأكدنا من مصادر عدة حول الحدث ومعرفة أسبابه ودوافعه وكل تفاصيله، وإليكم القصة الكاملة:
أثناء التقدم الكبير والمتتالي للقوات الجنوبية باتجاه المربعات التي تسيطر عليها المليشات الحوثية شرق مدينة الفاخر، والتي كان آخرها في الثلاث الأيام الماضية. هذا التقدم أوجد خلل كبير وأحدث عملية إرباك داخل الصف الأول لقيادة الجبهة، والذي ظهر إلى السطح وانعكس بدوره على القاعدة من العناصر العادية التي تقاتل على الأرض، الأمر الذي أثر على معنوياتهم وأدخلهم في نوع من التيه والتخبط.
الخلاف بدأ بطرح أحد قيادة المليشيات الحوثية فكرة سحب السلاح الثقيل من منطقة الزبيريات إلى مؤخزة الجبهة، خوفا من استهدافه أو السيطرة عليه من قبل القوات الجنوبية المهاجمة، والإبقاء على المشاة والسلاح الخفيف والمتوسط على ان يكتفوا في موقف الدفاع، وقام هذا القائد بسحب دبابتين من منطقة الزبيريات إلى حبيل الكلب في مدينة الفاخر.
قائد أخر عارض هذه الفكرة وبشدة، وكان متحمس ومندفع لضرورة شن هجوم لإسترجاع المواقع التي خسروها في اليومين الماضيين، وهذا التضاد أحدث شرخاً كبيراً داخل جبهة المليشيات الحوثية خصوصاً جبهة الزُبيريات وانقسم الكل بين مؤيد ومعارض حتى وصل إلى القاعدة من العناصر العادية.. القصة لم تنتهي هنا.
هذا الخلاف أضاف ضربة قاصمة لمعنويات بعض عناصر المليشيات الحوثية إضافة إلى معنوياتهم المكسورة بسبب الإخفاقات المتكررة لجماعتهم، والتقدم الذي تحرزه القوات الجنوبية والخسائر الكبيرة التي يتعرضون لها، لذلك رأى بعضهم ترك الجبهة والعودة إلى مناطقهم حفاظاً على أرواحهم.
بطريقة أو بأخرى استطاع حوالي 20 عنصر الوصول إلى مدينة الفاخر والتجمع للإستعداد والتوجة باتجاه محافظة إب عبر باصات النقل الصغيرة، لكنهم فوجئوا بجموعة أخرى من عناصر المليشيات تباغت تجمعهم مصوبين أسلحتهم، وتطالبهم بالعودة إلى جبهات القتال أو تسليم أنفسهم، أو سيحدث مالا يحمد عقباه.
رفضت الجماعة المنسحبة من الجبهة الإذعان وطالبت بالتفاوض، ما دفع أحد القاصرين من المجموعة المقتحمة بفتح النار لتندلع المواجهات بين المجموعتين التي استمرت لبضع دقائق، وكانت النتيجة سقوط 7 قتلى وأكثر من 10 جرحى بين صفوف المجموعتين، انتهت بالقبض على بعض الفارين، وتمكن البعض الآخر من الفرار باتجاه البلدات النائية شمال مدينة الفاخر، وقد وصف هذه المواجهات أحد شهود العيان بقوله "ضننا أن المقاومة قد دخلت الفاخر" لشراسة الاقتتال والمواجهة التي حدثت.
القصة وحيثيات الواقعة سردها لنا أحد أبناء قرية (حبيل العبدي) شمال مدينة الفاخر، على لسان أحد الناجين -والفارين أن صح التعبير- من عناصر مليشيات الحوثي، الذي استطاع الإفلات باتجاه شمال مدينة الفاخر واللجوء إلى الأهالي الذي بدورهم أخفوا مكان تواجده حتى أمنوا له الطريق وإيصاله إلى مكان آمن استطاع منها الذهاب باتجاه محافظة إب عبر طرق فرعية.
يُذكر إن من ضمن المعلومات التي حصلنا عليها أن الكثير من المقاتلين الذين تستقدمهم المليشيات الحوثية من مناطق الشمال يفرون من محافظة إب أثناء معرفتهم بأن المليشيات الحوثية ستتجه بهم باتجاه جبهة الضالع، والبعض الآخر يلتجئ إلى الأهالي في الفاخر والعود وغيرها من المناطق المحيطة ليتسنى لهم تأمين"طريق مرور العودة بعيد عن نقاط المليشيات الحوثية ، والبعض يرى نفسه في وسط خط النار ليخيروه بين القتال والمواجهة أو القتل بأيدي المليشيات نفسها ، بعد وصفه بالخائن والمرتزق وما أدراك من هذه الصفات التي تتعلل بها المليشيات لتقوم بعملية التصفية.

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019