المكلا(عرب برس):نظّمت مكوّنات سياسية ومجتمع مدني على رأسهم"المجلس الأعلى للحراك الثوري وقفة احتجاجية يوم الخميس في المكلا أمام مبنى محافظة حضرموت طالبوا بفتح مطار الريان المُغلق منذ اندلاع حرب اليمن عام 2015م.
رفع المشاركون في الوقفة يافطات كُتب عليها" إغلاق مطار الريان استمرار لقطع شريان الحياة" وحضر جموع من أبناء حضرموت قدموا من مديريات المحافظة مؤكدين إنهم يُطالبون بتحسين الأوضاع وتسهيل حركة التنقل من وإلى حضرموت"...رافق الفعّالية بعض الصعوبات"والاختلافات بسبب وجود بعض المعارضة حول توقيت الوقفة إلا إنها كانت معبرة عن سكان حضرموت من خلال مطالب مشروعة بحسب الآراء...وبدأت قبل الوقت المعلن"الساعة التاسعة صباحاً،رغم إيقاف القادمين من خارج المكلا بنقاط التفتيش من خلال احترازات أمنية أيضاً مشروعة بظلّ الأوضاع ومرحلة الحرب،الملفت إنّ بعض المواطنون انضّم إليهم وقت الوقفة وشكّل أنموذجاً حضارياً سلمياً.
وألقيت كلمات في الوقفة عبّرت عن تطلعها إلى فتح مطار الريان الدولي أمام الملاحظة الدولية ورفع المعاناة عن الناس بعد عودة الأمن والاستقرار إلى مُديريات حضرموت التي تشهد أوضاع أمنية ممتازة.
وألقى رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري فؤاد راشد كلمة عبّر عن امتعاظة جراء توقيف أنصار الوقفة في النقاط الأمنية ورفض مشاركتهم، وتحدث حول صعوبات واجهت الوقفة جراء الخلافات السياسية بين القوى في الساحة والتي حاولت إفشال الوفقة الاحتجاجية مؤكداً نجاح الوقفة الأولى واعداً بتكرارها مرّة أخرى حتى فتح المطار.
وقالت اللجنة المنظمة إنّ السلطات المحلية في محافظة حضرموت أقدمت في وقت مبكر من صباح يوم الخميس على إغلاق مدينة المكلا تزامناً مع الدعوات لتنفيذ وقفة احتجاجية للمطالبة بفتح مطار الريان الدولي المغلق منذ سنوات دون اسباب معلنة...موضحةً"وتم منع باصات النقل الكبيرة والمتوسطة من دخول المكلا من الناحيتين الشرقية والغربية للمدينة مما أعاق توافد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية من أبناء غيل باوزير والشحر والديس الشرقية والريدة وقصيعر وميفع وحجر إلآ من تمكّنوا عبر السيارات الصغيرة ...وأشار"وبسبب منع دخول الباصات منع الموظفون العاملون في المؤسسات والمرافق من الذهاب لأعمالهم في مدينة المكلا حيث بدت المدينة اليوم مشلولة ...منوهتاً"ورغم تصعيد الحملات الإعلامية حد الترهيب والتضليل التي أطلقتها السلطات المحلية والمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت ضد الوقفة الاحتجاجية السلمية وعبر وسائل الإعلام الرسمية بصورة لافتة إلآ إن أبناء المكلا ونساءها الحرائر تجمعوا أمام ديوان محافظة حضرموت صباح يوم الخميس"لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية يتقدمهم عدد من القيادات السياسية والاجتماعية المعروفة .
وجرى في الوقفة رفع لافتات كتبت باللغتين العربية والانجليزية دعت إلى فتح مطار الريان باعتباره شريان للحياة ..وألقيت في الوقفة عدد من الكلمات وقصيدة شعر للأستاذ ناصر عبدالله سرور"لاقت إرتياحاً شعبياً ..وألقيت كلمة الفعالية الاحتجاجية من قبل الشخصية الاجتماعية والسياسية المعروفة"زياد عمر العكبري"
قائلاً"أقدم التحية في البداية جميع الحاضرين شكر الأخوات والإخوة على إعطائي هذه الثقة للحديث بهذه الوقفة الطيبة باعتباري من أبناء مدينة المكلا وواحد من الذين اكتووا بسبب استمرار إغلاق مطار الريان الدولي ومعي أسرتي والتي تُعاني من مرض يتطلب سفرنا إلى الخارج...وحيّا"إنني أحييّ هذه الوقفة السلمية والحضارية والمدنية وهذا ليس بغريب على أبناء هذه المدينة البطلة وأهلها الطيبين كما أشكر الشباب من إخواننا"أبناء سقطرى المتواجدين معنا الآن وإننا بهذه الوقفة لنا مطلباً وحيداً وإلى من يهمه الأمر وهو فتح مطار الريان...منوهاً"ليس لنا أي مقاصد أخرى كما روّجوا ويروّجوا لها ولكن كوننا مواطنين ونحن مع الاستقرار ومع الأمن السلطة المحلية بالمحافظة وقيادتها المدنية والعسكرية كما إننا مع قوات التحالف في الحرب على العدو المشترك لنا جميعا ونشد على أيديهم جميعا تحالف وشرعية بالنظر إلى معاناة الناس وسرعة فتح المطار الذي طال انتظاره ..وأشار" لقد مرت أربع سنوات منذ تحرير المكلا وصار الأمن ملموساً بفعل جهود الأشقاء وعمل السلطة المحليةوبحسب تصريح قيادو السلطة المحلية ومحافظها المحترم بإن المطار صار جاهزاً ..لاندري ماهي الموانع في استمرار الإغلاق إلى يومنا هذا...مؤكداً"إن المطار هو شريان للحياة ومصدر رزق ومفتاح للتجارة والسياحة والتواصل مع العالم الخارجي ولايجب ان تكون المكلا معزولة عن، محيطها والعالم الخارجي وخروجنا هذا اليوم بعد إن إزدادت معاناة الناس وتحديداً المرضى وكبار السن ونري بوقفتنا هذه توجيه رسالة مدنية وضد تسييس هذا الأمر أوتجييره لصالح هذا أو ذاك ..وأشار"مطلبنا فقط هو إعادة فتح هذا الشريان وعودة الحياه لعاصمة حضرموت ..وإننا نُطالب من الجميع وأصحاب العلاقه التفهم والاستجابة لمطالب أبناء المكلا لمطلبهم هذا...وقال" إننا نحيي كل الحاضرين ونأسف لتدخل السلطات بمنع الوافدين من المديريات عبر النقاط العسكرية الذين ارادوا المشاركة مع اخوانهم في هذه الوقفة.
وختم"وفي ختام كلمتي هذه نؤكد إن مطلبنا بفتح المطار هو الدافع لهذه الوقفة ولما ستليها من أنشطة نضالية سلمية ولهذا الغرض سيتم تشكيل لجنة أهلية من الشخصيات الاعتبارية والاجتماعية لإدارة هذه الأنشطة بما فيها متابعة الجهات ذات العلاقة وتوصيل الرسائل إليهم وحتي تكو ن هناك جهة معروفة تقطع الطريق على من يريد تشويه مطالب الناس وتسييسها لغرض بنفس يعقوب ..وإننا نعلنها من هنا بأننا ننتمي لهذا الوطن فقط وإننا قد أفنينا أعمارنا في خدمة بلدنا ومازلنا...بالختام نشكر الجميع للحضور المشرف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.