الضالع(أيمن النواصري):بعد تدقيق ورصد لتحركات مليشيات الحوثي وتجمعاتها ، نفذت القوات الجنوبية المشتركة ممثلة باللواء 33 عمليه عسكرية جديدة استهدفت هذه المرة مبنى تتخذه المليشيات الحوثية كمقر لعملياتها العسكرية في منطقة الريبي بحجر .
وفي تصريح خاص(للمركز الإعلامي)لجبهة الضالع قال العقيد هيثم طاهر إن قوات اللواء 33 استهدفت مبنى العمليات التابع الحوثي في منطقة الريبي وبحمد الله كانت الضربه دقيقة أصابت مقر العمليات بنجاح .
وبحسب العقيد هيثم فقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من داخل المبنى ؛مؤكداً أن المبنى اتخذه المليشيات الحوثية"مركزاً" لعملياتها الحربية ، وقد جرى تدميره بالكامل ، ومقتل كل من كان فيه، وهو ثاني مبنى عسكري تدمره القوات الجنوبية خلال اسبوع .
وقال العقيد هيثم طاهر إن القوات الجنوبية "استهدفت طقميين عسكريين تابعة للمليشيات ونجحت في إحراقهما بالكامل ، أثناء تواجدها بجانب المنزل ، هذا وقد نفذت العملية في تمام الساعة العاشرة والنصف من يوم الاثنين.
وأوضح المركز الإعلامي إن القوات الجنوبية نجحت في تدمير آليات عسكرية تابعة للمليشيات وكانت قبل ذلك قد استهدفت مبنى سابق في منطقة عويش.
وأشار"شنت الكتيبة 16 التابعة للواء 33 في وقت سابق سلسلة هجمات عنيفة ضد مواقع عسكرية تتمركز فيها المليشيات الحوثية في جبهة حجر وشخب وقد تكبدت المليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح خلال ال(24)الساعة الماضية.
يُذكر إن قوات المقاومة الجنوبية المشتركة تمكّنت من تحرير منطقة شخب بالكامل ومناطق أخرى مجاوره لها وباتت قواتنا الجنوبية على أبوب منطقة الفاخر، التي يتوقع أن يتم تحريرها خلال الساعات القادمة.
العمليات الحربية يوم الثلاثاء
منذ ساعات الصباح الأولى يوم الثلاثاء ساد الهدوء الحذر كافة جبهات القتال شمال الضالع، ابتداءاً من جبهات باب غلق والزبيريات والريبي غرب وجنوب غرب أرياف مدينة قعطبة، وحتى باجة والمشاريح شمال غرب منطقة حجر.
واستمر الهدوء حتى الساعة الثامنة من مساءاً وتتجددت المواجهات بشكل متفرق خصوصاً في جبهة باجة، حيث قامت القوات الجنوبية بدك مواقع المليشيات الحوثية المتمركزة في أطراف باجة الشرقية وحبيل "الطَيرمة" جنوب عزلة "ُعويش" بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة ومقذوفات الهاون.
يُذكر إن مليشيا الحوثي قامت بمحاولة إطلاف قنابل مضيئة (كاشفة) من مواقع تمركزها في جنوب شرق منطقة "الزُبَيريات" غرب شَخب حيث فشلت كل مرة، لتنطلق القنبلة عدة أمتار وتعود إلى موقع إطلاقها كاشفة عن مواقع المليشيات، ماجعلها عرضة للإستهداف المباشر من قبل القوات الجنوبية.
تأتي هذه التطورات بعد التقدمات الكبيرة التي أحرزتها القوات الجنوبية يومي(الأحد والاثنين)وسيطرتها على مناطق إستراتيجية في باب غلق والقفلة ، والتي مكنتها من استهداف المليشيات في مناطق متفرقة وأصبحت على تخوم مدينة الفاخر الإستراتيجية، في ظل انهيار وتراجع المليشيات الحوثية وسط خسائر فادحة تكبدتها في العتاد والعديد.