الرياض(فراس اليافعي):استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي مساء اليوم وبحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو والوفد المرافق لها.
جرى خلال اللقاء مناقشة جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالشأن اليمني وأفاق السلام وإمكانياته المتاحة.
وفي اللقاء رحب فخامة الرئيس بمساعدة الأمين العام للأمم المتحدة.. مستعرضاً مراحل التعاون والشراكة والدعم المميز الذي قدمته الأمم المتحدة وبإجماع غير مسبوق لليمن وقيادتها الشرعية منذ عملية التحول في اليمن لتجاوز تحدياتها وإرساء معالم الأمن والسلام وإنجاح توافق الشعب اليمني عبر مخرجات الحوار الوطني ودعمها بالقرارات الأممية وإدانة التمرد والانقلاب للمليشيات الحوثية الايرانية وفي مقدمتها القرار 2216 .
وقال فخامة الرئيس قدمنا كافة التسهيلات لمبعوثي الأمم المتحدة لإنجاح مهامهم خلال فترات عملهم وفي كل محطات السلام وأخرها دعمنا لمارتن غريفث في إنجاح مهامه وتنفيذ اتفاق استوكهولم المتصل بالحديدة رغم تعنت المليشيات الانقلابية وصولاً الى عدم التزامها بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق والالتفاف عليه بمسرحيات هزليه والتماهي معه من قبل المبعوث الأممي الأمر الذي خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية وقبل ذلك من فريقنا الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض.
وقال فخامة الرئيس نؤكد مجدداً على حرصنا الدائم نحو السلام لان هذا خيارنا الذي قدمنا في سبيله ولأجله التضحيات الجسيمة لمصلحة شعبنا ومجتمعنا ولتحقيق السلام في المنطقة والعالم.
من جانبها عبرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو عن سرورها بهذا الاستقبال واللقاء ناقلة تحيات الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس، والذي أكد التزام الأمم المتحدة بتحقيق السلام في اليمن وأكدت دعم المجتمع الدولي لليمن وقيادتها الشرعية والتي تحظى بإجماع غير مسبوق في الأمم المتحدة.
وقالت:" نتطلع دوما نحو السلام ولجهودكم الحثيثة في هذا الصدد ونقدر المخاطر التي تحملتموها في سبيل ذلك، ونشجع على السلام وملتزمون بتحقيقه وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة والتزامهم بمتابعة تنفيذ اتفاق السويد وفقا والمفهوم القانوني وقرارات مجلس الأمن".
وأشارت إلى إن وجود فرق الأمم المتحدة في اليمن سيكون لتقديم المساعدات الممكنة وليس لأي تواجد دائم أو هدف أخر.. مؤكدة على أهمية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عمليات انتشار وعلى احترام مسارات السلطة القانونية وإزالة العوائق أمامها وفقا لاتفاق استكهولم.. لافتة الى انخراطها ومتابعتها المباشرة أول بأول وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة لخطوات السلام وتفاصيلها القادمة في اليمن.
كما تطرق اللقاء لجملة من القضايا والمواضيع ذات الصلة وحمل فخامة الرئيس مساعدة الأمين العام نقل تحياته للامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي ورئيس الفريق الحكومي الميداني المشارك في تنفيذ اتفاق الحديدة اللواء صغير عزيز