تحدث المهندس علي المصعبي حول "مفارقات عن مكامن الخلل وضعف الأداء بالشرعية و التحالف العربي
قائلاً:يكمن في ثلاث نقاط:
الأولى:عدم اعتراف نافذوا وأحزاب الشرعية بقضية شعب الجنوب رغم أنهم على الأرض الوحيدين من هزموا المشروع الحوثوايران في أرضهم ولو تم هذا الاعتراف لتغير حالتهم السياسية الدولية من ضعف إلى قوة عبر جلوسهم في حوار صريح مع كآفه قوى شعب الجنوب المنادين باستعاده الدوله انتقالي قوى حراك ومقاومة جنوبية،،،بينما يستنجدون بالعالم لإرغام الحوثي للجلوس على طاولة الحوار..(وهذا يفسر عدم تحقيق الحسم لأن لا نية لهم بذلك والوقائع تؤكد ذلك).
وأضاف الثانية:عدم إحداث طفرة تنموية في المناطق المحررة تلامس و تعزز و تخفف من معاناة الناس عبر جعل إعادة الأمل واقعا ملموساً" قوى الحوثي في مناطق سيطرته وأضعف التحالف في المناطق المحررة ولو تمت إعادة الأمل بحق وحقيق لتمردت المجتمع الواقع تحت سيطرة الحوثي وهزمته شر هزيمة فكيف يثرون وهم يرون المناطق المحررة لاتقل عنهم سوء".
وقال "الثالثة:بدأ تسابق لدول التحالف على اكتناز المصالح في المناطق المحررة قبل تنميتها وقبل حسم أو حل الصراع مع الحوثي سلما أو حرباً أو عقد حوار من تدعمها من قوى شرعية مع قوى الجنوب عكس صورة سلبية عنهم رغم المحبة المتبادلة بينهم وبين الجنوبيين حتى اللحظه مازال الود قائم ولكن لن يستمر إذا لم تتغير تلك السياسات زادها سوء قرارات السعودة و المبالغ المكلفة على المغتربين اليمنيين شمالاً وجنوبها ناهيك عن العمل بسياسة اللعب على المتناقضات بل وخلقها في الجنوب بينما كان الأولى رعاية تفاهمات بين مختلف القوى الحليفه لهم جنوبية كانت أو شمالية بما يعزز من قوة التحالف العربي و قوة من كان سببا" في اكساب وجودهم بالمنطقة شرعيتا".
وختم قائلاً:ختاما الهروب من الاعتراف الحقيقي بقضية شعب الجنوب وحقة في تقرير مصيره من كل الأطراف تحالف وشرعية وأيضاً عدم تحقيق عملي وعاجل مارشال اقتصادي تنموي لإعادة الامل سيجعل كلفة تفادي ذلك أكبر من أوهام ان يحقق ذلك الهروب اي مكسب على الأرض .... اللهم فاشهد ...المهندس علي المصعبي...رئيس اللجنة الفنية للوفاق الجنوبي
أمين عام حزب جبهة التحرير