عدن(عرب برس): أصدرت إدارة صندوق النظافة في عدن يوم الجمعة بياناً أوضحت من خلاله حول وفاة " نجدي حسن يوم الثلاثاء أول أيام عيد الفطر المبارك وهو على رأس عمله
وقالت "استغرب صندوق النظافة والتحسين في عدن الحملة التشنيعية الهستيرية الظالمة التي تعرض لها الصندوق وقيادته من البعض بعد وفاة عامل النظافة نجدي حسن يوم عيد الفطر المبارك.
مؤكدة "إن الصندوق ليس له اعتراض على قبول النقد التقييمي الموضوعي لعمله وسلوكه المهني وهو أمر عادي يتقبله بصدر رحب لأنه يندرج في إطار التقييم الإيجابي حتى لو اتخذ هذا التقييم بعداً حاداً وقاسياً.
منوهتاً" لكن إن ينحرف هذا التوجه عن مساره الطبيعي والصحيح ويتحول إلى حملة تشنيع ونفاق وقذف وتبخيس فإن هذا يدل على هدف آخر يفتقد قيم المسؤولية والأخلاق.
واستنكرت" إن البعض استغل الفرصة ليس إيماناً بمظلومية عامل نظافة أو موظف إنما استهدافا لمنظومة عدن للنظافة والتحسين والنيل من سمعتها ومن شرفها المهني الإنساني الخدماتي المجتمعي الهام والنبيل.
وتساءلت "لماذا أنشغل هذا البعض بتطريز أكفان عمال النظافة ولم ينشغل بالأحياء منهم ويقوم بتوعية الناس بالتعاون معهم واحترامهم وتقدير جهودهم اليومية ويبين ما يصنعوه من جمال في الشارع والميدان؟
!! لماذا لا يشعر عمال النظافة بهذا الجمال في حياتهم؟!! لماذا هذه البكائيات الكاذبة وهؤلاء البعض يرمون قمامة منازلهم ومخلفاتهم الشخصية في الشارع وعلى قارعة الطريق ثم يبكون كذبا على من ترهقه تصرفاتهم؟!!.. أليس من الأجدر أن يشعر بأهميته وهو حي !!.وأليس الأجدر أن يطالب هؤلاء بدعم الصندوق للنهوض بمهامه وبتحسين معيشة منتسبيه؟.
القصة وباختصار شديد:
- العامل نجدي توفى وفاة طبيعية حسب التقرير الجنائي وهو يؤدي عمله بالقرب من مسجد القاضي في الشيخ عثمان يوم عيد الفطر المبارك.
- تم إبلاغ غرفة العمليات في الصندوق بالوفاة.
- نقلته سيارة المرور إلى مستشفى السعيدي وكان قد فارق الحياة في ذات الوقت.
- بموجب توجيهات القائم بأعمال المدير العام التنفيذي للصندوق أ. نبيل غانم أحمد وتحت إشرافه المباشر وحضوره كل مراحل الإجراءات اللازمة ومتابعة شخصية من محافظ عدن الأستاذ أحمد سالم ربيع تم نقله إلى مستشفى الصداقة وإدخاله الثلاجة لإستكمال الإجراءات وتسليمه لذويه الذين قدموا من الحديدة.
- جاء إخوان المتوفي وأسرته لاستلامه بعد الإجراءات اللازمة وتم نقله بسيارة إسعاف إلى بيته في دار سعد للقيام بغسله وتكفينه.
- أهل المتوفي طلبوا من سائق سيارة الإسعاف الذي ظل تحت الخدمة الرحيل وأصروا على نقله بسيارة الصندوق التي كان يعمل عليها بحضور زملائه ومندوب النقابة ومسؤولي قسم النظافة الذين قام جميعهم بالواجب.
- كل تكاليف الإجراءات دفعها الصندوق إضافة إلى مبلغ مالي ومواد غذائية وكبش لأسرة المتوفي.
- تم نقله إلى المقبرة على سيارة النظافة بطلب من أهله وموافقتهم وإصرارهم على ذلك بمرافقة المشيعين من مسؤولي النظافة والزملاء والعمال والجيران.
- البعض عمل من هذه القضية زوبعة ليس حبا بعامل النظافة ولكن استهدافا لمنظومة عدن للنظافة والتحسين التي تعتبر من أنجح المؤسسات الحكومية في عدن لما تقوم به من إنجازات ومهام إنسانية عظيمة