تشهد مُدن العاصمة عدن اليوم الثلاثاء احتجاجات واسعة على خلفية مقتل "رأفت دمبع" الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل"والذي لقي مصرعه برصاص أفراد كانوا يستقلون طقماً أمنياً بمديرية المعلا،وتوسعت الاحتجاجات إلى حالة من العُنف والمطالبة بتسليم القتلة الذين ينتمون إلى قوات أمن عدن للعدالة.
وحدث اليوم في شوارع عدن قطع"طرقات وإحراق الإطارات"وترديد هتافات مناهضة لأمن عدن وتُطالب وزير الداخلية بتحمل المسؤولية وتقديم الجناة إلى العادلة...وباشرت لجنة مكلفة من قبل وزير الداخلية بالتحقيق في حادثة مقتل الشاب"رأفت دنبع "عملية التحقيق في الحادثة وملابساتها اليوم الثلاثاء في مديرية المعلا.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري أصدر قراراً بتشكيل لجنة تحقيق من عدة جهات أمنية برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع خدمات الشرطة اللواء الركن محمد مساعد.
وأوضح رئيس اللجنة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إنّ اللجنة باشرت عملها باحتواء الموقف الناشئ عن تداعيات الحادثة واتخذت كافة الإجراءات اللآزمة لحل وتهدئة الأوضاع الناجمة عن ذلك من خلال القيام بالنزول ميدانيا إلى مديرية المعلا والاطلاع على الوضع عن كثب واللقاء بأكثر من جهة معنية بالموضوع وعلى رأسها وكيل أول محافظة عدن محمد الشاذلي ومدير عام مديرية المعلا فهد مشبق وأولياء دم القتيل.
وقامت اللجنة بحصر الأضرار التي ترتبت عن أحداث شغب شلت الحركة بالمدينة وأضرت بالمصالح العامة للمواطنين...وأشار رئيس اللجنة إلى أنها بصدد استكمال التحقيق في القضية والرفع بتقريرها النهائي إلى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية.