بعض هواة البسط على الأراضي في العاصمة عدن قام بالبناء العشوائي في أراضي أقدم معلم تاريخي ويسمّى معبد الفرس التاريخي بمدينة كريتر.
وأمام مرأى ومسمع السلطات المحلية الغائبة أصلاً عن إعادة هيبة الدولة والمحافظة على المعالم التاريخية والملفت "ترك الأمور بحالة انفلات فوضوي واضح.
يتزامن مع إنشاء مافيا متعددة عبارة عن بلاطجة تفشت في مُدن عدن وحاولت النُخب رفع ابصوت عالياً إلآ إن هناك غياباً لمن يسمع ويحرك أجهزة الدولة لفرض الأمن والهيبة والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
يُذكر إن معبد الفُرس أنشاء في 1883 في حديقة غناء على جزء علوي لأحد الصهاريج التي تشكل سلسلة صهاريج الطويلة وعرف باسم (معبد النار) أو معبد النار المقدسة وبرج الصمت المعروف باسم فقد أنشى بغرض التخلص من جثت الموتى حيث يرى الفرس خصوصاً الزرادشتيون إن جثة الميتة تكون نجساً ووفقا للتقاليد يجب ألا تتعرض الأرض أو النار لهذه النجاسة لذلك توضع الجثة على قمة البرج بحيث تتعرض للشمس وتكون طعاماً للطيور الجارحة.
وقاموا بإنشاء البرج في كريتر بالعاصمة عدن بشكل دائري مكون من ثلاث حلقات بحيث توضع جثت الرجال داخل الحلقة الكبرى ( الخارجية) وتوضع جثت النساء داخل الحلقة الوسطى أما جثث الصغار فتوضع في الحلقة الصغرى (الداخلية ) لا يسمح بالدخول للبرج سوى لفئة خاصة هم حاملي النعش .