فيما يتعلق بتوسيع العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد النظام الإيراني، أثارت صحيفة واشنطن فري بيكن موضوعاً"أكثر من العقوبات وتناولت كيفية ممارسة الضغط في الحد الأقصى على النظام لتقويض اقتصاد النظام الإيراني.
الأمر الذي سبق وأن أكدته المقاومة الإيرانية على لسان"مريم رجوي"مراراً وتكراراً ودعت إلى وضع وزارة المخابرات وقوات الحرس في قوائم الإرهاب وطرد النظام من المنطقة والاعتراف بالمقاومة الإيرانية باعتبارها البديل الوحيد الحقيقي لهذا النظام.وكتبت الصحيفة:أظهر أبناء الشعب الإيراني في مظاهراتهم أواخر ديسمبر 2017 ، من خلال هتافاتهم أنهم لا
يعارضون فقط القمع الداخلي للنظام، بل أيضا سياسته الخارجية المثيرة للحروب في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وإنفاق مليارات الدولارات في دول المنطقة...لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً ليفور بركان غضب الشارع الإيراني من ارتفاع الأسعار وتعميق الفقر وممارسات الحكم الوحشي للجمهورية الإسلامية.
وردد الإيرانيون في الشوارع «الموت للديكتاتور» و «عدونا هنا، لكنهم يقولون كذباً إنها أمريكا». ..كما أوضح المتظاهرون من خلال هتافاتهم أنهم لا يعارضون فقط القمع الداخلي للنظام، بل أيضاً سياسته الخارجية التوسعية في جميع أنحاء الشرق الأوسط. إن فهم هذه النقطة هو المفتاح لممارسة أقصى قدر من الضغط على قادة النظام الإيراني.
وأشار مقال الصحيفة إلى النفقات الهائلة لتنفيذ المخططات الإرهابية للنظام ونشر الحروب في المنطقة وأضاف:يتطلب هذا المشروع مليارات الدولارات كل عام، حيث يمنح النظام حزب الله وحده ، الذي يعتبر القوة الرئيسية للعمل بالنيابة في لبنان، حوالي 700 مليون دولار، والذي يمكن استخدام هذا المبلغ للتخفيف من المشاكل الاقتصادية للشعب الإيراني.
وعلاوة على ذلك، فإن مثل هذه السياسة الخارجية التوسعية، التي تشمل دعم الجماعات الإرهابية وإساءة استخدام حقوق الإنسان، تثير الولايات المتحدة وبلدان أخرى على فرض المزيد من العقوبات.من المؤكد أن العقوبات ضرورية، لكنها غير كافية.
وتؤكد المعارضة الإيرانية"إن ّحملة ضغط حقيقية تحتاج إلى مواجهة السياسة التوسعية للنظام الحاكم في إيران خارج حدوده ودعم احتجاجات الشعب الإيراني داخل بلادهم....تستطيع إدارة ترامب..بل ويجب عليها أن تكثف الاحتجاجات داخل إيران من خلال تحدي النظام في الشرق الأوسط.