بعض الأقلام المخضرمة والتي عاصرت الأزمات تقرأ من خلال العقل وحين الوقوف عند السلبيات بظلّ الظروف تجدها تُعبر بالشكل الملائم للمرحة لإيصال الفكرة،خاصة في زمن العالم الرقمي.
الأستاذ علي السيقلي"كاتب ساخر"لم يروق له ما يحدث بظل الحداثة والتطور من خلال"مواقع التواصل الاجتماعي"وكتب معبراً عبر نافذته(بعسسة) قائلاً"ساهمت قدر معرفتي وعلمي المتواضعين في جمع شتات قلمي وذلك بأن أعملت عقلي بدلاً من أن أرهنه لحاجة أو إصطفاف مذهبي أو فكري أو سياسي وحتى مناطقي .
وأشار في حديثه"ومابين الصراع الدائر في زريبة الفيس بوك أجدني وحيدا إلآ من أصدقاء قلة يبادلونني أيقونة الإعجاب وثناء التعليق بمشاعر خجولة إحتراما لسني لا أقل ولا أكثر ..!!
موضحاً"وفي الوقت الذي يتضاعف فيه عداد المشاركات في صفحات دعاة الفتنة بين الجنوبيين أنفسهم تجد المنافسة على أشدها بينها وبين صفحات السكس وقصص العاهرات ..!!
مؤكداً"ولأن من أسهموا في نقل غرائز الشهوة بنهم شديد هم أنفسهم من إستفادوا من هذا الغزو الفكري الشاذ فطبقوه على عالم السياسة لجمع أكبر عدد من المشاهدات الخرافية وبذلك هم نجحوا فيما فشل فيه كل من يحترم نفسه وقلمه وفكره ...والله المستعان
ووقّع منشوره قائلاً"(ع.س)حجة الله البعسستاني / سبراتي ستريت