تحدث الصحفي أنيس البارق"حول الأوضاع الخدمية وأداء محافظ عدن أحمد سالمين" وقال إنه قبل أكثر من شهرين أدى أحمد سالمين اليمين الدستورية محافظاً لمحافظة عدن، لكن أداء الرجل بقي يدور في نفس الدائرة التي كان عليها قبل ذلك (محافظ مع وقف التنفيذ).
موضحاً"في نوفمبر من العام الماضي تم تعيين سالمين محافظاً لعدن، وكان قد تم تعيينه قبل ذلك وكيلاً أول لمحافظ عدن في 2015 بقي بعدها الرجل في الظل حوالي ثلاث سنوات، ويبدو أن سالمين قد عشق الظل ولهذا لم يستطع تطوير أداءه ليواكب منصبه الجديد والصلاحيات الجديدة التي يفترض أنه يملكها.
ولفت"يحكي لنا التراث العالمي قصة الفيل نيلسون الذي ربطه صاحب الحديقة بسلسلة تنتهي بكرة ثقيلة من الحديد منعت الفيل نيلسون من الحركة، وبعد أن اعتاد الفيل عليها قام صاحب الحديقة بخلع كرة الحديد واستبدالها بكرة أخرى من الخشب، لكن الفيل نيلسون ظل مبرمجاً على عدم الحركة معتقداً أنه مازال مقيداً بالسلسلة الحديدية المنتهية بكرة الحديد الثقيلة.
وأشار" إنّ قصة الفيل نيلسون تشبه كثيراً قصة أحمد سالمين، فقد أعتاد الرجل على دوره كوكيل غير قادر على الحركة ومنزوع الصلاحيات لثلاث سنوات، وبقي مبرمجاً على هذا الوضع رغم قرار التعيين كمحافظ، ولا يبدو أنه قادر على التأقلم مع وضعه الجديد.
منوهاً" إنّ مدينة عدن تغرق في المجاري، وتحيط بها الأزمات من كل جانب، فلا كهرباء مستقرة، ولا ماء متوفر، فضلاً عن أزمة المحروقات التي تختفي وتظهر كل مرة بشكل مختلف، وفي كل هذه النكبات يقف سالمين متفرجاً معنا كمواطنين، في انتظار أن يقوم محافظ عدن بدوره في حل هذه الأزمات، فالرجل مازال غير مدرك أنه هو محافظ عدن اليوم...انكزوا سالمين.