باريس(عرب برس):- في تغريدات له، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الأستاذ"محمد محدثين فيما يتعلق بقمتي مكة الطارئتين اللتين طالبتا باتخاذ الحزم بوجه النظام الإيراني ونشره للحروب وتدخلاته في المنطقة:
أكدت قمة الدول العربية حقيقة أن النظام الإيراني هو العامل الرئيسي للحرب وزعزعة الأمن. من تعريض السفن للخطر وإلى الحرب في اليمن سوريا والقصف بالصواريخ وزعزعة أمن دول المنطقة. كما أثبتت وقائع القمة أن العراق مازال رهينة بيد النظام الإيراني ومنصة لتصدير الإرهاب والتطرف.
وفي تغريدة أخرى قال: بعد الحرب 2003 وفتح أمريكا أبواب العراق على النظام الإيراني، تمكن هذا النظام دون أي دفع ثمن من احتلال العراق عمليا وجعله منصة لزحفه في المنطقة. وطالما لا يتم إخراج النظام من العراق وعدم دفع ثمن اعتداءاته، فهو يواصل وقائع مثل تفجير ناقلات النفط وأنابيب النفط السعودية.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أيضًا:المساومون كانوا يروجون نظرية رعناء تقول إن التطرف السني هو أخطر من التطرف الشيعي، ويمكن من خلال الثاني مواجهة الأول. فيما قلنا منذ القدم أنه لا عقبة مستعصية بينهما واذا تم إطفاء قلب التطرف الإسلامي في طهران الملالي، فلن يبقى أثر لا من حزب الشيطان ولا من داعش.