باريس(عرب برس):-قال"مهدي عقبائي"عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية:عشية تشكيل ثلاثة مؤتمرات في مكة حول النظام" إنّ النظام الديني بدأ بعض تحركاته السياسية في المنطقة ومن بينها ذهاب ظريف للعراق وإرسال نائبه أيضا لعمان والكويت وقطر. وفي هذا الصدد تحدث السيد مهدي عقبائي من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
وقال"إن تحركات النظام الإيراني هذه تأتي عشية تشكيل ثلاث مؤتمرات في مكة بهدف اتخاذ سياسة حاسمة في وجه تدخلات النظام في المنطقة، الأمر الذي يظهر بوضوح الهوان والضعف المفرط للنظام في ميزان القوى الداخلي والدولي.
موضحاً"إنّ هدف النظام من هذه التحركات هو محاولة منع اتخاذ سياسات حاسمة من قبل الدول العربية ضده عشية عقد مؤتمرات مكة وذلك ليتمكن من خلال ذلك أن يتخطى موجة الضغوطات الدولية حتى الانتخابات الأمريكية القادمة. ودعونا لا ننسى بأن هذا النظام نفسه هو النظام الذي ادعى سيطرته على أربع عواصم عربية وهو نفسه النظام الذي سعى لإخافة الدول العربية من خلال قيامه بعمليات تخريبية ضد المنشآت النفطية السعودية عن طريق المرتزقة الحوثيين و تفجيره لناقلات النفط الإمارات، في عمل يتظاهر فيه بالقوة الزائفة.
وأضاف عقبائي: النظام الديني يملك سبيلين لا ثالث لها أمام الأزمات المزمنة التي يعاني منها، وكلا الطريقين أيضا يوديانه للسقوط."أحد الطرق هو أن يتخلى النظام الديني عن نشر الحروب والإرهاب ويخرج بشكل كامل من العراق وسوريا واليمن ولبنان وينهي برامجه النووية والصاروخية. هذا الطريق لا يتضمن سوى نفي طبيعة وهيمنة ولاية الفقيه، الأمر الذي سيؤدي لانتفاضات شعبية ضخمة وتلاشي وانهيار النظام بأكمله. فالدكتاتورية الدينية غير قابلة للإصلاح وأي إصلاح جدي وحقيقي لها سيؤدي حتما لسقوطها. خامنئي أكد عدة مرات بأن تغيير سلوك النظام لا يعني سوى تغيير النظام.
الطريق الآخر هو الانكماش بشكل أكبر والصراع مع المجتمع الدولي والاستمرار في سياساته التخريبية الحالية والاستمرار في الصراعات والحروب، الأمر الذي يحمل توقعات سوداء وقاتمة بالنسبة للنظام أيضا.
ولفت إنّ النظام الديني في نهاية كلا الطريقين لا يرى سوى السقوط ومنذ فترات يحاول اتباع سياسات شراء الوقت. ويحني رأسه أمام الشروط الأمريكية بدون إجابة ويحاول شراء الوقت حتى الانتخابات الأمريكية في نهاية عام ٢٠٢٠. ولكن على مايبدو أن سياسات شراء الوقت ليست نافعة أيضا لأن النظام لا يتحمل ضغط العقوبات المتزايدة لنفس ال ١٨ شهرا ذاتها ولا يملك ضمانة أن رئيس الولايات المتحدة أو السياسات الأمريكية ستتغير في نهاية ٢٠٢٠.
وأشار"إنّ الأهم من ذلك أنه لا يملك قوة كبح ولجم المجتمع الانفجاري وتقدم المعارضة خلال هذه الفترة.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية طالبت منذ زمن بعيد إجراء سياسة حاسمة ضد النظام الديني من خلال تطبيق الشروط التالية:
الأول:الاعتراف بحق الشعب الإيراني ومقاومته في الإطاحة بنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في ايران وتحقيق الحرية
الثاني:وضع وزارة مخابرات الملالي وغيرها من أجهزة القمع وتصدير الإرهاب والتطرف في قوائم الإرهاب
الثالث:طرد مرتزقة مخابرات وقوة القدس الإرهابية وقطع العلاقة مع نظام الملالي
الرابعة: إحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان ومجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 إلى مجلس الأمن الدولي ومحكمة دولية وإرسال وفود دولية لزيارة السجون واللقاء بالسجناء في إيران.
مؤكداً إنّ طرد نظام الملالي غير الشرعي من الأمم المتحدة والاعتراف بتمثيل المقاومة العادلة للشعب الإيراني...وشدد"طرد عملي لنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وقواته من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان.