المكلا(عبدالجبار باجبير):قال المخرج زيدون العبيدي كاتب مسلسل الحجل والزفين والذي يُعرض على قناة الغد المشرق :" اسعدني هذا الضجيج من مدحٍ وذم، وانتقادات التي صنعتها أحداث المسلسل، متقدمًا بالشكر والتقدير لكل من أثنى وشجّع طاقم العمل".
وحول موجه السخط الذي تعرّض لها المسلسل على صفحات وبرامج السوشال ميديا، علّق زيدون "يجب التفريق ما بين الأعمال الروائية والأعمال الوثائقية والتسجيلية، فمسلسل "الحجل والزفين" عمل روائي يخضع للحقيقة والخيال والزيادة والنقصان وليس وثائقي ولا تسجيلي، يُحرّم تحريفه وهناك فرق شاسع بين الأثنين، فالاحداث في الحجل والزفين لا تسرد احداث تاريخية ولا وثائقية ولا تسجيلية تم تغيرها أو المساس بها عن حياة الحضارم".
وأوضح "زيدون" في سياق حديثه :" أن المسلسل يحكي قصة شخص حضرمي بعينه، لا يمثل كل الحضارم، وأنما يمثل نفسه، ولا شك أن الشعب الحضرمي كسائر شعوب العالم يُخطي ويُصيب، فيه الشريف والخائن". مُتسائلًا :" ألم يكن هناك اشخاص سيئين في دولة الكويت؟ ولا أخفيك سرا أن ماتم عرضه، تُجسّد قصة حقيقية حدثت في عام 1987 في دولة الكويت، مع تحفّظي على أسماء شخصيات عشرات الحضارم، فأني استغرب عندما يكتب الناس أننا شوهنا سمعه الحضارم وكأن الحضارم شعب الله المختار لا يخطئ ما بين راكع وساجد ومبتهل لله، فسجون حضرموت مليئة بمسجونين على ذمم نصب واحتيال، أليس كذلك".
وأردف المخرج "زيدون العبيدي" كاتب مسلسل الحجل والزفين،:" أعلم وأدرك أن هناك تراث حضرمي مليئ بالاخلاق والسيرة الطيبة حق المعرفة، ولا داعي لهذا الترويج السلبي في المواقع الاجتماعية، على هذا المسلسل وان اصروا على ذلك"، مختتمًا حديثه بالقول :" شكرًا لأنكم روجتوا للمسلسل ووفرتوا دعاية مجانية، وجعلتم من لا يتابعنا بات يتابع".
مختتم تصريحه بأن المسلسل أصبح يحضا بأكبر متابعة على اليوتيوب وإن من يقوم بعملية تشويه المسلسل و التحدث عنه بسوء هم أشخاص معروفين بعينهم لتسوية حسابات و يكفينا بإن الشعب راضي عن العمل ويتابعه بشغف