عدن(عرب برس): الحقوقي فيصل السعيدي تحدث حول حادثة اغتيال الناشط ياسر مصايب في عدن كشف عن معلومات جديدة
وقال إن كثيراً من الأصدقاء وجهوا لي أسئلة يريدون معرفة تفاصيل واقعة القتل التي طالت الصديق والزميل ياسر عبدالله حسن مصايب الله يرحمه ويسكنه الجنه.
موضحاً" ومن أجل كشف الحقيقه للجميع سوف استعرض لكم بعض التفاصيل التي حصلت عليها من مصادر أمنية ومن الأصدقاء المقربين الذين تربطنا بها علاقه زمالة مع المرحوم ياسر مصايب مع الاحتفاظ بالمعلومات التي تؤثر على مجرى التحقيقات.
وقال السعيدي " إن المرحوم ياسر مصايب كان مختفي 11 يوم قبل إن يجدوا جثته في المنزل بتاريخ 28 مايو 2019 م .
ولفت "كان المرحوم ياسر يسكن في منزل إيجار في بيوت المصحه بالقرب من شرطة الشيخ عثمان وليس كما تداولته الأخبار ، وزوجته تعمل مدرسة في سيئون وتسكن في بيت والدها عم ياسر وشقيقه مازن والمتزوجين من بنات عمهم ثابت وأثناء العطلة تعود زوجة ياسر إلى منزل زوجها .
وأضاف"خلال فترة إختفاء ياسر أو بالأحرى عندما انقطع التواصل بأسرته لم يجدوا طريقه غير التواصل مع أصدقائه وأقاربه في عدن .
واوضح السعيدي "وبدورهم قاموا بالبحث عنه في الأماكن التي كان يتردد علبها المرحوم دون جدوى ، كان يساورهم الشك بأنه قد يكون في الجبهات ، لكن لاشي يؤكد ذلك .
وأشار إن أسرته قررت عمل بلاغاً رسمياً للأجهزه الأمنية ، عبر أقارب لهم في المعلا وأخبرتهم زوجته بأن يذهبوا إلى المنزل لأخذ تراخيص السيارة لعمل بلاغ على ضوء البيانات الشخصية،
وقال" وأخبرتهم إن مفاتيح المنزل في مكان (،،،، ) عند وصولهم إلى المنزل كانت المفاجأة :
وجدوا الجثة متحللة ومرمية على الأرض في غرفة النوم ومغلقة بقفل من الخارج ، لاتوجد آثار إطلاق نار وإنما وجدوا فتحة تحت الأذن ، وتأكد لهم بأن السيارة قد سرقت وأيضاً سلاحة نوع آلي ومسدس تاتا وتليفونه ومبالغ نقدية تم سرقتها .
مؤكداً" وبحضور الشرطة تم نقل الجثه إلى مستشفى الجمهورية حيث تم التواصل مع أسرته المتواجدين بسيئون محافظة حضرموت، من أجل حضورهم ، لإستكمال الإجراءات.
منوهاً" وكما تعلمون فقد تعرضت السيارة التي تقلهم إلى حادث مروري مروع في محافظة شبوة أدى إلى وفاة شقيقه مازن وزوجته وأولاده وعمتهم أما بالنسبة لزوجة ياسر ووالدها تم إسعافهم وحالتهم شبة مستقرة.
مؤكداً "كما إن أجهزة الأمن تقوم بالبحث والتحري لكشف الجناة المتورطين في القتل والسرقه،هذه المعلومات التي استطعنا الحصول عليها حتى الآن .