عندما يطوع الكلام بخفة دم ومهارة وتواضع وقرب من الناس هو دليل على الذكاء والثقة بالنفس فواثق الخطوة يمشـي ملكـاً فكيف عندما تكون هي جلاله الملكه ٠٠٠
بثقة بالنفس وبأناقة وبساطة وقفت مولاتي جلالة الملكة رانيا العبدالله يحفظها الله تتحدث بالمايكرفون وسط مجموعة من الشباب والقيادات في محافظات الجنوب بعفويه حيث قررت الملكة رانيا العبد الله التعاطي مع المسألة فأمسكت بالمايكرفون بين أهلها كما وصفتهم وسط مجموعة من الشباب والقيادات في محافظات الجنوب المحتفلين بها في محافظة الطفيلة تحديداً وهي ترتدي عباءة بدوية تقليدية وضعها على اكتافها احد المواطنين .
وقالت للحاضرين بكلمات مغلفه بمذاق كالشوكلاته الصامته وبعفويه جميلة إن لديها سؤال تتوقع إنه في ذهن جميع الموجودين ..وسط انبهار الحضور والذي عم الصمت عليهم قليلا واستغرب الموجودون في القاعة، وفوجئ الجميع بالملكة تطلق دعابة وهي تقول: السؤال هو “كيف الورء؟”
ضج الحضور بالضحك والتصفيق .
الشاهد الجميل في الأمر إن مولاتي صاحبة الجلاله الملكة رانيا العبدالله إنها كررت نفس السؤال، وبنفس لكنتها المدنية وبطريقة محببة أظهرت فيها بأنها ترد على الدعابة الشعبية بمثلها كيف الورء.