الأوضاع في جهة اليمن منذ إسقاط منظومة الدولة عام 2011 ، وتلاها انقلاب الحوثي في 21سبتمبر 2014م كشفت كل الملفات وفضحت القوى السياسية وبرزت الدولة العميقة الزيدية التي تسيطر على جزء من شمال اليمن منذ القرن الثالث الهجري بكل عنفها.
وكانت السيطرة وفقاً لخرافات تستخدم دغدغة العقل من خلال ثقافة الدين بشكل إرهابي وخزعبلاتي والإسلام من تلك الثقافة براء ، كيف لا وقد بدأ الرسي في جهة اليمن بكذبه المهدي المنتظر واستوطن بمحافظة صعدة منذ 1200 سنة تقريباً.
وفي القرن الواحد والعشرين فضحت هذه الثقافة نفسها بأنها أجندة خزعبلاتية غير صادقة وتستهدف الأمة العربية قاطبةً.
الليلة "غرّدت الأديبة الجنوبية هدى العطاس"قائلةً"خيرة خيرة رجالنا وشبابنا قضوا شهداء في الحروب التي شنها الشمال على الجنوب منذ عام 90، العام المشئوم إلى اليوم.
ولفتت "الشهداء الذين فقدناهم، بسبب ما سمي ب" الوحدة" لم نفقد حتى 2% من عددهم في حرب تحرير الجنوب من المحتل البريطاني.
وأضافت"وبعد كل خساراتنا والكوارث التي وقعت علينا وقوافل شهدائنا، لا يريدون الاعتراف بان الوحدة احتلال إجرامي.
وقالت" إن الحديث عن ضرورتها جريمة متعاقبة ومستدامة والضرورة الوحيدة، بل إن الفرض الواجب، تفكيك ما تبقى من هيكلها العظمي ودفنه.