الأزمة في جهة اليمن أسفر عنها كثيراً من(التناقضات)خاصة لدى(الشرعية)،والملفت إن قوى في أطراف الشرعية اليمنية لم تعمل لأجل استعادة الشرعية ومحاربة الحوثي،وإنما وفقاً لأعمال سنواتٍ مضت كان هدفها الأساس السيطرة على المحافظات الجنوبية التي استطاعت كسر الحوثي المدعوم من إيران والمسيطر على كلّ مقومات الدولة.
رصد"عرب برس"آراء الدكتور علي الزامكي المقيم في روسيا ويُعتبر أكاديمي جنوبي ذو باع طويل في العمل السياسي وقراءة الساحة، وشارك في تأسيس التجمع الديمقراطي الجنوبي -تاج والذي أعلن في 7 يوليو2004م وكان رئيساً لفرع روسيا والآن أحد قيادات المجلس الانتقالي في الخارج.
عبّر حول لوبي يمني أحد أطراف(الشرعية اليمنية)وتطرّق إلى آراء القيادي في حزب المؤتمر اليمني الأستاذ"عادل الشجاع" وقال الزامكي" إنّ الشجاع طرح سؤالاً قال فيه التالي:هل تكمن المشكلة في المبعوث الأممي أم في الشرعية..؟"الإجابة سهلة جداً ولاتحتاج إلى جهد يابن شجاع.
وأوضح الزامكي"إنّ المشكلة ليست في المبعوث الأممي وليست بالشرعية وليست بالتحالف بل المشكلة في الرئيس هادي نفسه حينما منح العالم و التحالف والمجتمع الدولي الشرعية للرئيس هادي بمفردة وبدلاً من استخدامها بمفردة عاد مرة ثانية وكرر نفس الخطأ أثناء المبادرة الخليجية بإشراك الأحزاب السياسية الفاشلة ومشاركته في قراره عبر التوافق السياسي لهذا فشل"يا بن شجاع.
ولفت" إلى إنّ كثير من(الخجفان الجنوبيين)يفتكرون إنني ضد الرئيس هادي كشخص ولكنني ضد منظومته السياسية التي تتحرك بإشرافه ويديرها لوبي يمني باسمه تستهدف الجنوب أرض وإنسان وهوية...منوهاً"وإذا استمر الرئيس هادي في السلطة سوف يعزز ويقوي الخصوم سواءاً كان حوثي أو شرعية وسيضعف المقاومة الجنوبية وسيخلق بيئة خصبة للإرهاب وللقاعدة في المثلث (عدن – لحج – أبين ) وهذا ما يرغب تحقيقه اللوبي اليمني داخل الشرعية.