خلال سبع سنوات من تدخل الأمم المتحدة في الأزمة اليمنية لم تستطيع تقديم حلولاً للكارثة وزادت الأوضاع سوءاً ، بالإضافة إلى تحويل اليمن حالة تسوّل تستفيد منه مافيا المنظمات الدولية بالمليارات الدولارات وبذخ يعيشه كل مبعوث على حساب شعب اليمن دون نتائج مرجوة من أعمالهم.
وسوء الأداء خلال سبع سنوات وصلت الحالة إلى غضب شعبي ضد الأمم المتحدة وعبّر عنها آلاف المغردون.
وغرّد السياسي اليمني مصطفى نعمان حول المستجدات الأخيرة وفشل المبعوث الدولي غريفيث قائلاً " إذا صحت مطالبة الرئيس تغيير أداء المبعوث الأممي أو تغييره، فمن الصعب إيجاد بديلاً بالمقاس.
منوهاً" لست مدافعاً عن أداء المبعوث، لكن التوقيت سيقود حتماً إلى تعقيدات على الأرض تتجاوز قدرات اليمنيين على التعامل معها.
مؤكداً إن تعقيد جديد سيزيد متاعب اليمنيين قد يؤدي لتخلي المجتمع الدولي عن الاهتمام بهم.
ولفت " أنا ضد التدخل الأممي منذ ٢٠١٢ والرسالة واضحة سياسياً إنها مطالبة بتغييره.. قلت إن هذا ليس أمراً يسيراً ،وعليه فعلى الرئيس اتخاذ قراراً بتحديد البدائل.