الأزمة اليمنية المستمرة منذ ثمان سنوات كشفت كل التيارات السياسية والشخصيات ، وثقافة الأنا والمصالح والكارثة كشفت البيع والشراء السياسي ما أدى إلى انهيار الثقة لدى القوى السياسية وأصبح الوضع في شمال اليمن مخيفاً وغير آمن ويحتاج إلى عقود من التعليم حتى يأتي جيل آخر يخرجه من الكارثة.
غرّد الصحفي كمال السلامي حول مستجدات الأوضاع وما تكشفه الأيام من مؤشرات كانت أسباب انهيار منظومة اليمن قائلاً"لم تشهد اليمن شخص متلّون كالحرباء مثل حمود عباد.في يوي الأيام قال في الحوثيين ما لم يقله مالك في الخمر، ومن قبلها امتدح "صالح" حتى أنزله منزله الأولياء، ثم انقلب عليه وأساء له.
منوهاً" هذا نموذج للكائنات السلالية التي تختبئ فيما بيننا لكنها تخفي التوزة والقاوق في جوفها لحين الفرصة.
وعبّر حول تصريحات سلطان السامعي الأخيرة قائلاً" سلطة الحوثيين ليست بخير، هناك شعور بالضيم والقهر والتهميش يتنامى في أوساط القيادات والمسؤولين من غير المنتمين للجماعة الحوثية،وما تصريحات سلطان السامعي إلا انعكاس وتعبير عن ذلك.
موضحاً"تحتقر الجماعة شركاءها، وتراهم أقل شأنا من أن يمتلكوا سلطة أو حتى حق المساءلة والنقد،لذلك جمدوهم كليا.
وتناول السلامي خبر إعلان منظمات الأمم المتحدة حول توظيف أربعة ألف عامل تقول هي بحاجة إليهم قائلاً"
تُرى الأربعة آلاف عامل الذين سيتم توظيفهم من أين ستأتي بهم الأمم المتحدة؟
ولفت "أم أنها تعتزم إلى جانب التغطية على مسرحية الانسحاب من الموانئ، توظيف 4 آلف حوثي فيها..؟