باريس(عرب برس):النظر للحالة السياسية والاجتماعية في إيران وخوف وذعر الملالي الحاكمين من الحالة الانفجارية الشديدة في داخل إيران أصبحت هذه الحقيقة واضحة بأن أيامهم الأخيرة بدأت بالعد التنازلي. هذه الحقيقة هي أن النظام المتوحش أجبر على اتخاذ قرارات سيئة ومحيرة لأي قضية تواجهه لأنه غارق في دوامة الأزمات المختلفة.
المواقع ووسائل الإعلام الاسترالية ومنها موقع نيوز بليز وموقع لايو جورنال الأمريكي وموقع فري ريبابليك الأمريكي وفارا نيوز الاسترالي قامت بنشر ملفات ومطالب تحت عنوان "النظام الغارق في الأزمات والقمع- دور معاقل الانتفاضة".
وكتب موقع نيوز بليز الاسترالي: عقدت مظاهرات كبيرة فقط بعد عدة أيام من ذلك حيث أعلن النظام عن تشكيل قوة شرطة جديدة لمواجهة المعارضة والتعبير السياسي. يوم الاثنين ١٣ مايو احتج وتجمع طلاب جامعة طهران بشكل شديد على الحجاب الإجباري وفرضه على الطالبات والنساء الإيرانيات.
كذلك تطرق موقع لايو جورنال الأمريكي لهذا الموضوع:
التقارير تتحدث عن أن الاحتجاجات قد بدأت ضد حملة "الحجاب والعفاف" التي بدأت من قبل المجموعات الموالية للنظام بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقد كتب موقع فري ريبابلك الأمريكي: الأربعاء الماضي أعلن حسين اشتري رئيس شرطة النظام عن إطلاق دوريات رضويون في الشوارع. هذه القوات الجوالة تشكلت من دوريات قوات الباسيج التي تشكلت بعد اندلاع الانتفاضة العامة في بدايات عام ٢٠١٨، وقد أقامت قوات الباسيج مواقف للتفتيش في المناطق التي تتشكل فيها المظاهرات بشكل كبير لكي تقوم هذه القوات بالتعدي على المعارضين المحتملين ( أي مناصري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية).
موقع فارا نيوز الاسترالي كتب أيضا: معاقل الانتفاضة ( وحدات المقاومة من أنصار مجاهدي خلق) لها علاقات جيدة مع الشعب المحتج والشعب الإيراني بشكل عام. وقد وسعت هذه المعاقل من نشاطاتها في مختلف مدن البلاد.
ومع ذلك، فإن هذا الأمر لا ينفي مسؤولية الآخرين في العالم. المحتمع الدولي يتم تهديده من قبل النظام الإيراني.
ولا يجب السكوت بينما يتم ارتكاب جرائم وحشية وبربرية بحق حقوق الإنسان في إيران ويتم تصدير الإرهاب للخارج.
---
إعداد: المعارضة الإيرانية(مُرسل)