×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

عرب برس للأخبار | حفتر يقول لماكرون إنّ شروط وقف إطلاق النار في ليبيا لم تكتمل بعد

حفتر يقول لماكرون إنّ شروط وقف إطلاق النار في ليبيا لم تكتمل بعد

2019-05-22 23:16 منذ : 2016 يوم

Arabicpress / عرب برس

(ا ف ب):أبلغ المشير الليبي خليفة حفتر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استقبله في باريس الأربعاء أن "الشروط لم تكتمل" بعد لإقرار وقف لإطلاق النار بين قواته التي تحاول منذ شهر ونصف السيطرة على العاصمة طرابلس وقوات حكومة الوفاق الوطني التي تتصدّى لها.
وبينما كان الرجل القوي في شرق ليبيا يلتقي ماكرون في باريس، كان رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج يدعو من تونس "بعض الدول لأن تراجع موقفها، وأن تنحاز للشعب الليبي وليس لطرف بعينه"، في إشارة إلى حفتر.
وقال الإليزيه في بيان إنّ حفتر شدّد أمام ماكرون على ضرورة استئناف الحوار السياسي للخروج من الأزمة، في حين شدّد الرئيس الفرنسي على ضرورة التوصّل إلى وقف لإطلاق النار "في أقرب وقت ممكن".
- "انعدام الثقة" -
لكنّ الاليزيه أشار إلى "انعدام الثقة بين الجهات الفاعلة الليبية أكثر من أي وقت مضى"، مؤكّداً في الوقت ذاته أنه "يرى جيّداً المأزق بين رغبة المجتمع الدولي في وقف الأعمال القتالية ورؤية المشير حفتر".
ولم يدل حفتر بأيّ تصريح في نهاية الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعة بقليل.
وبحسب بيان الإليزيه فإنّه أثناء الاجتماع الذي حضره أيضاً وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان، قدّم المشير الليبي "شرحا مطوّلاً ومبرّرات" للهجوم العسكري الذي يشنّه منذ الرابع من نيسان/أبريل على طرابلس، قائلا إنّه يحارب "الميليشيات الخاصة والجماعات المتطرّفة" التي يتوسّع نفوذها في العاصمة الليبية.
مقاتلون موالون لحكومة الوفاق الوطني خلال المواجهات مع قوات المشير خليفة حفتر في 21 ايار/مايو 2019 في جنوب طرابلس.
ومع ذلك، فإن قواته تواجه مقاومة من قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
كما قدّم حفتر شرحاً للوضع على الأرض أمام ماكرون، مؤكّداً أنه "يحرز تقدما" ويعزّز "مواقعه تدريجياً"، بحسب البيان الرسمي الفرنسي.
وأعلن الإليزيه أن الدبلوماسية الفرنسية ستكون "نشطة للغاية في الأسابيع المقبلة" في محاولة لتشجيع التوصّل إلى حلّ"، عبر الإبقاء على "حوار مستمر" مع الأمم المتحدة وإيطاليا والعواصم الأوروبية الأخرى، وواشنطن والجهات الإقليمية، مثل مصر.
وتابع المصدر "لسنا ساذجين" في مواجهة "وضع دقيق يصعب سبر أغواره".
وكان ماكرون التقى في 8 أيار/مايو رئيس الحكومة الليبية فايز السراج، الذي اتّهم فرنسا بدعم المشير حفتر، ما اعتبرته باريس "غير مقبول ولا أساس له من الصحة".
- السراج في تونس -
رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السرّاج خلال لقائه في العاصمة التونسية سفراء الدول المعتمدين في بلده والمقيمين في تونس في 22 أيار/مايو 2019.
من جهته أعرب السرّاج خلال زيارة إلى تونس عن أمله في أن "تراجع بعض الدول موقفها، وأن تنحاز للشعب الليبي وليس لطرف بعينه"، في إشارة إلى حفتر.
وقال السراج إثر لقائه الرئيس الباجي قايد السبسي "لقد طالبنا بأن يكون هناك وضوح وأن تسمّى الأشياء بمسمياتها (...) نحن دعاة سلام، كنا وما زلنا، نرى أن الحل في ليبيا هو حل سلمي ولا يوجد حل عسكري".
ومنذ بدء هجوم قوات المشير حفتر في الرابع من نيسان/أبريل للسيطرة على طرابلس، أدّى القتال إلى سقوط 510 قتلى و 2467 جريحا، وفقاً للأمم المتحدة.
وقد حذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة في مجلس الأمن الثلاثاء من "بداية حرب طويلة ودامية يمكن أن تؤدي إلى تقسيم دائم للبلاد".
والتقى السراج في العاصمة التونسية عدداً من سفراء الدول المعتمدين في ليبيا والمقيمين في تونس، في اجتماع طالب خلاله "الدول الشقيقة والصديقة بتحمل مسؤولياتها، وتسمية الأشياء بمسمياتها، بإدانة المعتدي"، مؤكّداً أنّ "الدعوة لوقف إطلاق النار يجب أن تقترن بعودة القوة المعتدية من حيث أتت"، بحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي.
- "فرضت علينا" -
وأكّد السرّاج أن حكومته المعترف بها دولياً "حرصت على أن تكون على مسافة واحدة من جميع الدول، وأن لا تتورّط في الخلافات بينها"، مؤكّداً أنّه "يتفهّم أن تبحث الدول عن مصالحها الاقتصادية الخاصة، ولكن هناك طريقة صحيحة وأخلاقية للقيام بذلك".
وتابع السرّاج "إنّنا في حكومة الوفاق الوطني نخوض حرباً فرضت علينا دفاعاً عن أهلنا في عاصمة كل الليبيين".
وأضاف أنّ "هذا الاعتداء الذي فقدنا خلاله أرواح المئات من شبابنا الليبيين من الطرفين ليس له مبرّر، فقد كنّا على أبواب الحلّ السلمي للأزمة"، مؤكدا أنّ هجوم قوات حفتر على طرابلس "مدفوع برغبات شخصية ونزوات فردية".

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019