تحدث الصحفي السوداني الأستاذ"حسام الدين صالح" لـ عرب برس حول الأزمة اليمنية والبحث عن الحلول بوجهة نظره كصحفي عربي"من خلال سؤال طرحناه عليه:
ماهي الحلول للأزمة اليمنية،وكيف ترون السلوك الدولي تجاه أحداث اليمن ومَن المعطل بوجهة نظركم لسلام في اليمن ؟
بدأ حديثه بالشكر قائلاً"أشكر لك حسن الظّنّ والثقة...لكني لست ملماً"كفاية بالداخل اليمني... لكن على العموم:ومن واقع التجربة السودانية.
قال إنّ الحلول الداخلية هي الأكثر ملائمة للتطبيق والأكثر قدرة على صنع الاستقرار والسلام،لأن الحلول الخارجية هي في الحقيقة أصل المشكلة ولن تكون المشكلة حلاً في يوم من الأيام.
وأضاف"الحل هو في توافق وطني على الحد الأدنى أولاً،لوقف الدم، ولمعالجة الوضع الإنساني المتردي،بعدها تأتي الحلول السياسية التي يجب أن تؤمّن على ضرورة الحلول الداخلية.
ولفت بقوله"بالنسبة للسلوك الدولي فهو مهماً كان مرتبط ومعبّر عن سياسات قوى دولية متصارعة لا يمثل لها العالم الثالث سِوى محور مصلحة،وقد يكون من مصالحها استمرار الأزمة في اليمن.
وأكد بقوله"إنّ أكبر معطل للسلام هو تضارب الأجندة الذي ينتج عن الارتباط بالحلول الخارجية. وقال حول السلوك الدولي "إنّ السلوك الدولي ميّال لمصالحه ولذلك يعاني من بطء ولامبالاة، السلوك الإيراني ميّال لمصالحه ولذلك يواصل في زعزعة استقرار اليمن والمنطقة العربية..مؤكداً على"لابد من إعادة الروح للحياة السياسية وفك الارتباط بالخارج.