أحيت مكونات الحراك الجنوبي مساء"يوم الثلاثاء 21 مايو بساحة المنصورة بالعاصمة عدن فعالية بمناسبة الذكرى ال 25 لفك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض في 21 مايو 1994م ،وأقامت في الساحة مأدبة إفطار بهذه المناسبة
وصدر عن الفعالية بياناً سياسياً تحدث حول مستجدات الأحداث ومناسبة فك بالارتباط المعلنة بتاريخ 21 مايو 1994 م
وقال البيان:في هذه الليلة المباركة في عاصمتنا الجنوبية عدن نلتقي لإحياء الذكرى ال25 لفك الإرتباط في رسالة سياسية للغزاة الحوثيين والعفاشيين مفادها بإن ساحات الجنوب واحدة وتشد بعضها بعضا في ميادين القتال في الجبهات كما في ميادين السياسة والإعلام.
موضحاً " وإن الجنوب كالجسد الواحد إذا أشتكى أو عانى منه جزء تداعى له بقية الاجزاء ،فقد تداعى اليوم أبناء الجنوب للدفاع عن حدود الجنوب في الضالع ومكيراس والمسيمير ويافع وتشابكت سواعدهم واختلطت دمائهم كما تشابكت سواعدهم و اختلطت دمائهم في ساحات وشوارع وأزقة عدن في معارك الشرف والفداء أثناء الغزو الحوثي -العفاشي الاجرامي في عام 2015م وأجبرت الغزاة صاغرين على جر ذيول الهزيمة..وسيلقنهم شعبنا هزيمة بعد هزيمة بإذن الله كلما عاودوا غزوهم وعدوانهم.
ولفت " ولقد كتب التاريخ ابطال الجنوب فمنهم من قضى ومنهم من مازال بين ظهرانينا يواصل الكفاح.
وأشار إن مايجري اليوم على ثغور الجنوب هو غزو ثالث وحرب معلنه ثالثه من قبل العصابات الحوثية -والعفاشيه ويسندها خارجياً إصطفاف الأحزاب اليمنية ممثلة بنفايات وأحزاب اللقاء المشترك اليمني التي تتوغل في كل المؤسسات من حكومة وبرلمان ومؤسسات عسكرية وجميعها تلتقي على هدف واحد ووحيد وهو إما السيطرة على الجنوب من خلال المؤسسات والقرار السياسي والإعلامي والتشريعي والدبلوماسي أو عبر الغزو والزحف على الجنوب ومن خلال مايسعون إليه في حالة فشل الغزو والسيطرة على الجنوب هو تمكينهم من العوده عبر مؤسسات الامم المتحده ورعايتها لما يسمى بالمحادثات ومحاولات فرض تسوية سياسيه وتحقيق ماعجزوا عن تحقيقه عبر الحرب أو التآمر ليتم تحقيقه عبر السلم والتسويات..
وحذر " إن المرحلة خطيرة وإن ساحات التآمر متعددة معلنة وخفية وتتطلب الصدق في القول والعمل والثبات في المواقف فالجميع مستهدف والجميع في مركب واحد وعلينا أن نعيد اللحمة للجسد الجنوبي كما كانت قبل الغزو الحوثي- العفاشي وأثنائه ,فقد أبهرنا العالم في حراكنا الجنوبي من خلال 14 مليونية لم يكن من شعار لها سوى شعار التحرير والإستقلال ولم يكن لها من هدف سوى إستعادة الجنوب لدولته المستقلة,فيومها أفشلنا اختراقنا من قبل ماسمي بثورة التغيير اليمنية وأفشلنا بنود المبادرة الخليجية بندا بندا من انتخابات إلى مؤتمر حوار يمني إلى صياغة دستور لسبب واحد وهو إن شعبنا كان موحداً على قلب رجل واحد ولأنهم بالمبادرة الخليجية أرادوا القفز على إرادة وتضحيات شعب الجنوب الجسيمه..عبر الضم والإلحاق..وهو مايجري اليوم التشريع له عبر مايسمى بالحوارات المتنقله بين عواصم العالم..وإيجاد اي طرف جنوبي يقبل المشاركه وليمرر المؤامرة.
وناشد "ما أحوجنا اليوم إلى استعادة الزخم الجنوبي الذي عهدناه وإعادة الاصطفاف الوطني خلف مشروعنا الوطني الواضح الذي دفع شعبنا منذ الوحدة المشئومة في عام 1990م وخلال 3 عقود الكثير من الدم والدموع والمعاناه من أجله, مشروع وطني يستوعب كل مكونات ومقاومة وفئات وشرائح شعب الجنوب دون الغاء او تهميش او إقصاء لأحد,والجنوب أكبر من المبادرات والمجالس والأحزاب بل والحكومات والمصالح الأنانية الثانية الضيقة.
وقال "إنه لا يسعنا في هذه الأوقات العصيبة إلا ان نحيي دول التحالف العربي التي كانت لنا السند والداعم لصمود شعبنا أثناء الغزو الحوثي-العفاشي في عام 2015م وإستمرارها في التصدي ومواجهة الغزو المستمرلعصابات الحوثي .
وطالب" ونطالبهم الاعتراف بإننا شركاء بالنصرعلى أرض الجنوب والوقوف معنا في تحقيق طموح شعبنا في الحرية والاستقلال بعد أن خذلتهم عصابات الشمال على مدى 4 أعوام ونيف في تحقيق أي نصر أو تحرير حتى محافظه شمالية واحده من قبضة العصابة الحوثية.
ودعا "وإننا بالقدر الذي نبادل التحالف الوفاء بالوفاء ندعو دولة الإمارات العربية المتحدة لمراجعة موقفها في دعم فصيل جنوبي يكرس كل جهوده الأخيرة لتأجيج الصراع الجنوبي ممارسة وسلوكاً بدلاً عن توحيد الصف ونرجو لها إن لا تكون تكون خصماً لفصائل الحراك الجنوبي .
ولفت " إننا نستحضر في هذه الذكرى أرواح كل شهداء الجنوب وقادتنا الجنوبيين الذين بذلوا دمائهم رخيصة في سبيل كرامة وعزة شعب الجنوب عبر كل تاريخه النضالي الطويل.
وحيا "كما نحيي الأبطال الصامدين في كل الجبهات وندعوا لهم بالنصر المؤزر بإذن الله...فلنمض جميعا يداً بيد وكتفا بكتف فالتاريخ تصنعه التضحيات ويحافظ عليه الصدق والوفاء.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته