طهران(عرب برس):نشرت صحيفة «جوان أونلاين» التابعة لقوات الحرس في عددها الصادر اليوم الأحد 19 مايو مقالًا بعنوان «خلاصة الوضع بيننا وبين أمريكا» أشادت فيه بعملية التخريب في مياه الإمارات وميناء الفجيرة، ووصفها بأنها «بعض الأحداث الماهرة»،
وكتبت:«تحذيرات هامشية في العراق ، ورسائل علنية من لبنان إلى إسرائيل، وعدد من الأحداث الماهرة في الفجيرة وينبع ومطار دبي، تفهمت الولايات المتحدة أن اللعبة الكبيرة لا تحد بينها وبين إيران، ويتم توسيع دائرتها العالمية أيضًا».
وهكذا، أصبح من الواضح مرة أخرى أن هذه الهجمات التي نفذتها القوات العاملة للنظام بالوكالة وإنكارها الصوري يأتي فقط بسبب الخوف من عواقبه.
يجب أن نتذكر أنه قبل هذا أيضا كتبت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي تحت عنوان «كيف يمكن إيقاف الحرب الاقتصادية للعدو»:
«الولايات المتحدة تسعى لتكثيف الحرب الاقتصادية ضدنا ... إن حلنا للحرب الاقتصادية للعدو هو توجيه الضربة لعدو أخذ تشكيلة حربية في المجالين الاقتصادي والتجاري ضدنا. في الضربة الاقتصادية للعدو، أيدينا مفتوحة؛ أو بتعبير آخر فإن مستودعي النفط الأمريكي في المنطقة ، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، يعتمدان اعتمادًا كبيرًا على شيئين، أحدهما النفط والثاني الأبراج الزجاجية المصنوعة ضخمة في الظاهر. يجب علينا بالتأكيد أن نوجه الضربة إلى قدرة تصدير النفط لهذين البلدين، ويمكننا القيام بذلك في المحيط الهندي والبحر الأحمر. مثل هذه الخطوة ستقود بالتأكيد السعوديين والإماراتيين إلى السلام مع النظام... إن حلنا للحرب الاقتصادية للعدو هو توجيه ضربة أساسية لقدرة تصدير النفط لهذين البلدين (العربية السعودية والإمارات) الذي يعد الشريان الحيوي لهما يمكننا القيام بذلك في المحيط الهندي والبحر الأحمر. »
إثارة الحروب والتدخل في بلدان المنطقة هما سياسة النظام الإيراني المعروفة في كل منسوريا و العراق و اليمن لبنان والبحرين وأخرى من الدول ولا غنى عنها له. وهذا ما قالته المقاومة الإيرانية منذ زمن البعيد. المقاومة التي كانت تقف بوجه هذا النظام الفاشي وتخاطب العالم في اكثر من المناسبة بانه لا يعرف الا لغة القوة فيجب ايقاف ممارسته الإرهابية والتوسعية لكي ترجع الأمان والاستقرار إلى المنطقة.
___
المُراسل:المعارضة الإيرانية