هطول أمطار خير وبركة على مُدن عدن منذ مساء يوم أمس، أسفر عنها تراكم المياه في الشوارع وإعاقة حركة السير بسبب عدم وجود الصرف الصحّي في المُدن وتحوّلت إلى كارثة إنسانية بسبب عدم عمل مرافق الدولة المختصة
وشكى أهالي كريتر من ارتفاع منسوب المياه في الشوارع أدت إلى كارثة بيئية حيث تتجمع البعوض والحشرات الناقلة للأوبئة بالإضافة إلى حجز الأهالي في المنازل بسبب بحيرات المياه.
كما وردت شكاوى من مناطق مديرية خورمكسر والتي تُعاني هي الأخرى من عدم وجود الصرف الصحي وإهمال الجهات المختصة في معالجة المشكلة التي ستؤدي إلى كارثة إنسانية وانتشار الأمراض.
وتُعاني عدن من فساد في المرافق الحكومية وعمليات نهب من خلال المشاريع التي تقوم بها المنظمات الدولية والتي أصبحت مصدر ثراء لموظفي المرافق بالتعاون مع المقاولين.
ورغم كشف كميات الفساد المهول إلا إن الرقابة والمحاسبة وأجهزة الدولة معطلة عملها ، وأصبحت حياة اجهزة الدولة بحكم المشلولة .