قال"عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية في مؤتمر صحفي إن المملكة العربية السعودية لا تريد حرباً في المنطقة ولاتسعى لذلك،وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب وفي الوقت ذاته تؤكد أنه في حال اختيار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك بكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها.
وقال الجبير في المؤتمر الصحفي نحن نريد السلم والاستقرار والأمن في المنطقة ولكن نحن لن نقف بأيدينا مكتفة في ظل الهجوم الإيراني المستمر،الكرة في ملعب إيران وعلى إيران تحديد ماذا سيكون المصير“.
وأضاف"إن طاقم ناقلة نفط إيرانية" طلب المساعدة هذا الشهر"بسبب مشكلات في المحرك مايزال في المملكة ويتلقى الرعاية المطلوبة ويتألف الطاقم من (24 )إيرانياً وفردين من بنجلادش.
وقالت السعودية يوم الأحد إنها تريد تجنب نشوب حرب في المنطقة لكنها مستعدة للرد بكل قوة وذلك بعد هجمات نفذت الأسبوع الماضي على أصول نفطية سعودية وإن الكرة الآن في ملعب إيران.
واتهمت السعودي"إيران"بإصدار أوامر بشن هجمات بطائرات مسيرة على محطتين لضخ النفط في السعودية والتي أعلنت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عنها. ووقعت هذه الهجمات بعد يومين من تعرض أربع سفن من بينها ناقلتا نفط سعوديتان للتخريب قبالة ساحل دولة الإمارات.
ودعا"الملك سلمان زعماء دول الخليج والدول العربية إلى عقد قمتين طارئتين في مكة في 30 مايو أيار لبحث تداعيات الهجمات.
ورحبت الجمهورية اليمنية بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لعقد قمة طارئة لقادة الدول العربية بمكة المكرمة للوقوف أمام التحديات التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي في ظل التهديدات الإيرانية واذرعها والمتمثلة في قيام مليشيات الحوثي الانقلابية الموالية لإيران بالهجوم على محطتي ضخ نفط في المملكة، والاعمال التخريبية التي تعرضت له سفن تجارية بالقرب من المياه الإقليمية للإمارات.
وأكد بيان لوزارة الخارجية دعم وتضامن اليمن التام والدائم لكافة الخطوات التي تتخذها السعودية للجهود التي تبذلها في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية المشتركة.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان"الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفاً خليجياً وعربياً موحداً في ظل التحديات والأخطار المحيطة.
وقالت وزارة الإعلام السعودية على(تويتر):إن اتصالاً هاتفياً جرى بين ولي العهد الأمير محمد ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو"بحثا" خلاله تطورات الأحداث في المنطقة والجهود الرامية لتعزيز أمنها واستقرارها.