من خلال مسرحية تنفذ اتفاق السويد من طرف وأحد كشف تواطؤ غريفيث مع ميليشيا الحوثة وتؤكد المعلومات واقعياً لم يحدث متغيرات حقيقية وإنما إعطاء الأمم المتحدة ومنظماتها مساحة تحرك في الحديدة والمناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا الحوثي
ولفتت إن منظمات الأمم المتحدة تتُاجر بالشعب اليمني وتتسوّل باسمه وأصبح مصدر دخل وثراء ، ما أدى إلى كشف حقيقتها عبر حملات إعلامية كشف مزاعم المليارات التي زعمت صرفها في اليمن وكان أخرها انتشار كشفاً من أروقة منظمات المتحدة تزعم صرف مبلغ وقدره ( 5750) دولار لكل أسرة نازحة بينما واقعاً لا وجود لهذا المبلغ التي تزعم إنها تتولى الأسر النازحة مادياً.
وهناك آراء تنتقد سوء أداء الشرعية التي اندفعت إلى توقيع الاتفاق الذي أدى إلى تحييدها وتجاهلها من قبل مبعوث الأمم المتحدة غريفيث وإيحاء بمتغيرات جديدة قد تصل إلى تجاوز الشرعية التي أصبحت شكلاً بدون جوهر.
غرّد الصحفي سمير اليوسفي قائلاً"طول أمد الحرب وما رافقها من كوارث إنسانية وانفلات أمني في المناطق المُحررة وتموضع لتنظيمات الاٍرهاب مع بقاء قيادة الدولة في قصور الرياض وفنادقها منح الحوثيين ورقة ضاغطة هيأت للتخلي التدريجي عن التشبث بالقرارات الأممية الصارمة التي دانت جرائم الحوّثة وسمحت بقمع تمردهم.