محافظ لحج"اللواء الركن أحمد التركي "ومدير الأمن العميد صالح أحمد السيد قاما اليوم السبت"بجولة تفقد إلى جبهة حبيل حنش بمديرية المسيمير الحواشب تفقدا سير العمليات الحربية وأحوال المقاتلين في الجبهات والجاهزية لذود عن الوطن.
رافق المحافظ ومدير عام أمن لحج خلال الجولة"عدد من الوكلاء والقيادات العسكرية والأمنية البارزة في المحافظة وعدد من كبار الشخصيات والوجاهات المحلية بمحافظة لحج.
كان في استقبالهم"حاميم محمد سعيد مدير عام المديرية رئيس اللجنة الأمنية وأحمد سعيد جهضر مدير الأمن العام بالمديرية ويسري عبيد العمري قائد كتيبة الشهيد محسن سالم منجستو المرابطة في الجبهة.
وخلال الزيارة استمع"المحافظ ومدير أمن المحافظ والوفد المرافق لهما إلى شرح مفصل"من قيادة الجبهة عن آخر تطورات الأوضاع في المنطقة وسير المعارك الدائرة فيها وما يحققه رجال الله الحواشب من إنجازات وانتصارات كسرت" ميليشيا الحوثي المعتدية.
واستمعا"إلى موجز حول"التكتيك القتالي وفق الخطط العسكرية "والخطط الحربية المدروسة في ساحة المواجهة"وتفقدا"جميع مواقع الجبهة الحدودية الملتهبة ومتارس رجال الله من ابناء المسيمير الذين يقضون ايام شهرهم الفضيل عيوناً ساهرة واياديهم على الزناد في ميادين الشرف والبطولة وقد نذروا انفسهم لله وفي سبيله ولأجل حماية وصون ارض ومكتسبات الجنوب.
وأشاد المحافظ"بالدور البطولي والفدائي الذي يسطره أبطال المقاومة الحواشب المرابطين في جبهة حبيل حنش، مثمناً مواقفهم النضالية والأسطوريه في صد وكسر ودحر زحوفات المليشيا الحوثية المتكررة من هذه الناحية والمنفذ الحدودي الخطير والهام.
وحث المحافظ"جميع المقاتلين الأبطال إلى ضرورة مواصلة نهج الصمود البطولي في وجه آلة الصلف والعدوان الشمالية الهمجية والثبات في مواجهتها سيما والعدو المتغطرس اصبح ينهار يوماً بعد آخر وفي جميع الجبهات التي صعد فيها من وتيرة عدوانه على شعب الجنوب وهذا سيأتي بفضل الله ثم بفضل ضرباتكم الحيدرية القاهرة والمحكمة الى صدور ونواصي جحافله المهزومة.
من جانبهم"عبرّ قيادة وأفراد"جبهة حبيل حنش بالمسيمير الحواشب بالشكر"لمحافظة لحج والوفد المرافق له "على هذه الزيارة ولدعم والإسناد الذي يولونه للمرابطين في جبهة حبيل حنش،
وأكّدوا"إنّ الزيارة تركت الأثر الطيب في نفوس المقاتلين والعديد من المدلولات الأيجابية التي من شأنها ان تحفز وترفع من معنويات الجميع حتى يصلوا الى اعلى درجات التأهب واليقظة للتصدي لأي مغامرة او عدوان او حماقة يقدم عليها العدو الحوثي.