تحدث الصحفي الشهير أنيس البارق حول لقاء عقده رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك بنخبة من الإعلام والصحافة يوم الخميس في العاصمة عدن "موضحاً حول ما تناوله اللقاء .
وقال البارق :حضرتُ أنا وعدد من الزملاء الصحفيين في عدن يوم أمس لقاءاً في قاعة الاتحادية جمعنا برئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، وبعد اللقاء تفاجأت بما كتبه البعض متهماً من حضر باتهامات غريبة تدور كلها حول العمالة والارتزاق والخيانة.
منوهاً"كان بإمكاني تجاهل ما قيل وبخاصة إن لا أحد ممن كتبوا يعرف أنني ضمن الحاضرين أو يعرف أسماء الحاضرين"وبينهم أساتذة كبار في وكالات أنباء وصحف معروفة"لكني للأمانة الصحفية أود تلخيص اللقاء في النقاط التالية:
الأولى: أكد معين عبدالملك أن المعركة هي مع جماعة الحوثي وهي حركة سلالية لا حق لها في المناطق التي تتواجد أو تحاول التواجد فيها سواء في الجنوب أو الشمال.
الثانية :قال إن الحوثيين يقاتلون في جبهتين فقط هما (الحرب والإعلام) وإن الحكومة الشرعية تقاتل في ثلاث جبهات هي (الحرب والخدمات والإعلام) معترفاً بوجود خلل في الجبهة الإعلامية.
الثالثة: تحدث عن دعم حكومي لجبهة الضالع بالأرقام، مؤكداً وقوف الحكومة وبتوجيهات الرئيس هادي على مسافة واحدة من جميع الأطراف المقاومة في الضالع.
الرابعة : دعا إلى تقديم حلول ومقترحات للخلل الحاصل في الجبهة الإعلامية، ثم دار نقاش تفاعلي مطول حول هذه النقطة، ووضع الحاضرون مقترحات لإيجاد حل للهوة بين الحكومة ووسائل الإعلام وتفعيل حق الحصول على المعلومة.
الخامسة : قال بما معناه إن هناك تحسن في مجال الخدمات، وإن هناك تحسن آخر قادم، ومن حق الجميع معرفة ما تقوم به الحكومة في هذا المجال.
السادسة : أكد أنه لديه ملفات تحمل خطط لتشغيل الموانئ والمطارات وأنه سيضعها على طاولة دول التحالف.
السابعة : أكد أنه لابد من إعادة تفعيل عمل المؤسسات الإعلامية الحكومية بينها قناة عدن وإذاعة عدن، ووكالة أنباء سبأ، من عدن.
الثامنة : قال إن الحوثيين لا يسرهم رؤية استقرار أو تحسن في عدن، ورؤية المنظمات والسفارات والشركات تنتقل من صنعاء إلى عدن.
التاسعة :رفض وجود صراع مع غير الحوثيين، معتبراً أن الانتقالي مكون موجود وله حضوره، ومن حقه تبني الحل الذي يراه مناسباً في الوقت المناسب.
مؤكداً"هذا ما دار خلال ساعتين، ومن أراد أن يبيع الوهم فليكتب ما شاء.