الأزمة في جهة اليمن أخذت منحى تقوية أقلية ميليشيا الحوثي على حساب غالبية ممزقة ، وبآت هناك أصواتاً تُحاول إبدى الآراء وكشف الأسباب والبحث عن مخارج من خلال الاعتراف بالأخطاء والبحث عن نقاط الاشتراك
لكن هناك رفضاً لأن غالبية الساحة من العامة التي تلقت شحنات ثقافية رافضة لأفكار العقلاء وأسفر الرفض عن مؤشرات خسائر أمام ملالية الحوثي صاحبة وحدة الرؤى والهدف.
تحدث الأستاذ علي الأحمدي" الناطق الرسمي باسم حركة النهضة وأحد قيادات المقاومة الجنوبية عام 2015 في عدن قائلاً لامعنى لصد الهجوم عن الضالع مالم يكن الهدف هو تحرير قعطبة ودمت والعود وتوحد كل المقاومين شمالاً وجنوباً صفاً واحداً ضد المليشيا الإنقلابية ..
مؤكداً" إن هذه المعركة معركة مصيرية لكل اليمنيين ومالم تكن هذه المسألة بهذا الوضوح بعيداً عن أي مشاريع أخرى فسوف ينتصر الحوثي بضعفنا وتشتتنا ولن نجد لا جنوباً آمناً ولا يمناً مستقراً ..
منوهاً " قضيتنا الجنوبية ليست صندوقاً نخشى أن يدفنه أحدهم فقد باتت واضحة ولديها مرجعيات وقرارت صادق عليها مجلس الأمن داخل صنعاء .. الخطر الأكبر عليها هو الخلاف الجنوبي الداخلي .. فتأملوا !