طهران-واشنطن(وكالات):قال المرشد الأعلي في إيران، آيه الله علي خامنئي، إنه لن تقع حرب بين بلاده والولايات المتحدة رغم تسارع وتيرة توتر العلاقات بين البلدين مؤخرا.
وقال خامنئي في تصريحات نقلها التليفزيون الحكومي ونشرت على حسابه على موقع تويتر " نحن لا نسعى للحرب وكذلك هم لا يسعون للحرب"
إلا أن خامنئي أعاد التشديد على موقف طهران بعدم التفاوض مع الولايات المتحدة حول اتفاق يحل محل الاتفاق النووي الذي سبق وانسحبت منه واشنطن في العام الماضي.
قنوات اتصال خفية بين واشنطن وطهران على وقع التصعيد
في صيف العام ٢٠١٢ افتتحت الإمارات العربية المتحدة خط أنابيب لتصدير النفط من الفجيرة لتجنب مرور النفط الإماراتي من مضيق هرمز، أو بكلام آخر لتحييد النفط عن تأثير المضيق والتهديدات الإيرانية المستمرة بإغلاقه.
بدا الإماراتيون كمن يستبق الأحداث ويحرر رقبته من التهديد المكرر على لسان القادة العسكريين الإيرانيين كلما احتدم التوتر بين طهران وواشنطن، أو بين طهران وجيرانها الإقليميين.
مَن يقف وراء "تخريب" سفن في المياه الاقتصادية للإمارات؟
التوتر الحالي على وقع خروج الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي المعلن مع إيران وما تبعه من فرض عقوبات عليها يكاد يكون الأشد، وكانت أولى إرهاصاته في صيف 2018 مع رفع إيران شعار: "إذا لم يصدّر نفطنا فكل نفط المنطقة لن يُصدّر".
عض الأصابع
بدا التهديد الذي صدر عن غير مسؤول إيراني بالتوازي مع تشديد واشنطن عقوباتها، استعراضياً. وناقش العديد من كتاب الأعمدة في أميركا والعالم العربي حقيقة الرغبة الإيرانية في فعل ذلك. ومؤخرا، ومع إلغاء الولايات المتحدة للإعفاءات التي كانت أعطتها لثماني دول لشراء النفط الإيراني في إطار سعيها لتصفير تصدير النفط الإيراني، وصل التوتر إلى مرحلة أخرى مع إعلان واشنطن عن نشر قطع جديدة لها في المياه الخليجية بما في ذلك حاملتا طائرات وقاذفات بي ٥٢ وبطاريات صواريخ باتريوت جديدة.
بومبيو: لا نريد الحرب مع إيران لكننا سنرد بالشكل المناسب إذا تعرضت المصالح الأمريكية لأي هجوم
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن بلاده لا تريد الحرب مع إيران ، لكنها سترد عليها بالشكل المناسب إذا تعرضت المصالح الأمريكية لأي هجوم
جاءت تصريحات الوزير الأمريكي عقب المحادثات التي أجراها مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في روسيا...وشدد بومبيو على أن بلاده ستستمر في فرض العقوبات على إيران ومواصلة الضغط عليها