طهران(عرب برس):كانت قوات الحرس والبسيج اللاشعبي، في السنوات الماضية وباستخدام السلطة القانونية وفوق القانون، تمارس القمع لأي احتجاج بذرائع مختلفة مثل تأمين الأمن أو «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، ولكن وخوفًا من الاحتجاجات الشعبية والأنشطة المتزايدة لـمعاقل الانتفاضة التابعة لـ مجاهدي خلق ، من المقرر أن تعود بالاستعراض للقوة في أحياء وشوارع إيران تحت عنوان «دوريات رضوين».
وقال الحرسي حسين أشتري، قائد قوى الأمن الداخلي للنظام يوم الأربعاء، 8 مايو، لوكالة أنباء إيرنا «تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين الشرطة ومنظمة البسيج في مجال المزيد من التعامل والتعاون بشأن إطلاق دورية رضويون».
وقبل ذلك، تم الإعلان عن إطلاق هذه الدوريات في نوفمبر من العام الماضي، تزامنا مع أسبوع البسيج، وتم تنفيذه في العديد من المدن بما في ذلك بوكان ويزد ومحافظة ألبرز.
ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية في وقت لاحق يوم 5 مايو أن دورية رضويون انطلقت «لمنع السرقة وجريمة مشهودة» في محافظة قم.
في وقت سابق، كانت قوات الحرس قد أعلنت في العام الماضي عن إطلاق «دورية خاصة» للتعامل مع «الأراذل والأوباش» و«السطو» في طهران. لكن هذه كلها ذرائع كاذبة ومفتعلة للنظام، الذي يريد تحت غطاء ذلك وخوفًا من الإطاحة به بعد وضع قوات الحرس في قائمة الإرهاب وقطع كامل صادرات النفط، أن يمنع احتجاجات وأنشطة معاقل الانتفاضة.