عقد المجلس الأعلى للحراك الثوري مساء اليوم الخميس اجتماعاً موسعاً في مقر المجلس الأعلى بخور مكسر بالعاصمة عدن حضره أعضاء رئاسة المجلس وقيادات مجالس الحراك الثوري والقطاع النسائي بمديريات العاصمة
وافتتح الاجتماع والأستاذ"عبدالرحيم العولقي عضو" رئاسة المجلس المستشار السياسي لرئيس المجلس الأعلى مهنئاً الجميع بشهر رمضان الفضيل .
وخلال الاجتماع"الذي حضره"رؤساء مجالس الحراك الثوري بالمحافظات باستثناء رئيس مجلس الحراك الثوري بمحافظة أبين"علي الساكت"باركوا قرارات رئيس المجلس الأعلى الأستاذ فؤاد راشد التي قضت بفصل عدد من أعضاء المجلس الذين ذهبوا خلسة وسراً وأجروا اتفاقات مع المجلس الانتقالي الجنوبي بشكل غير رسمي معتبرين ذلك محاولة لشق المجلس الثوري الذي ادرك المؤامرة ونظم نفسه سريعاً وتماسك بقوة .
وقرأ"الحاضرون الفاتحة على روح الشهيدان عبدالله حسين القحيم عضو رئاسة المجلس ورامي المصعبي القيادي بمجلس الحراك الثوري بمديرية خور مكسر سائلين الله المولى العلي إن ينزلهما منزل الشهداء الأبرار .
وأشار العولقي في كلمته إلى المؤامرة التي حيكت ضد المجلس الثوري والتي فشلت وكان المقصود منها ضرب الحراك الجنوبي ولكن قيادات المجلس الشرفاء تنبهوا لها وافشلوها في المهد بقرارات صارمة .
ورحّب بعودة العميد ركن مسفر الحارثي عضو رئاسة المجلس الى الوطن وحضوره الاجتماع .
وناقش الحاضرون عددا من القضايا المهمة حيث أكد الاجتماع على تأييد قرار رئيس المجلس الذي حمل رقم ( ١٥ ) والذي تم بموجبه فصل عدد ممن أرادوا حرف مسار المجلس الأعلى . واستهجن الاجتماع ماسمي ببيانات هيئة الرقابة المجمدة عمليا والتي نسبت لنفسها قدرة تجميد رئيس المجلس بلوائح سلقتها لا يعرف أحد عنها شيئا ومتصادمة مع المنطق فضلاً عن عدم علم عضوين من هيئة الرقابة بما طبخ في ليلة غبراء .
وناقش الاجتماع سير عمل مجلس الحراك الثوري بالعاصمة عدن والنقلة النوعية التي شهدها خلال الفترة الماضية،وكلف الاجتماع قيادة مجلس العاصمة عدن بوضع الترتيبات اللآزمة لإقامة إفطار جماعي .
وشكل الاجتماع لجنة لمتابعة مقتل قيادات المجلس الأعلى ومؤازرة أسرهم .
من جانب آخر أرسل رؤساء مجالس الحراك الثوري في كل من محافظات عدن وحضرموت والمهرة وشبوه ولحج والضالع وسقطرى بالإضافة لرؤساء مجالس الحراك الثوري بمحافظة أبين وكذا أعضاء رئاسة المجلس الأعلى بالإضافة لرؤساء مجالس الحراك الثوري بعموم المحافظات وكذا القطاعات النسوية برقيات تاييد لقرار رئيس المجلس الاعلى رقم ١٥ الذي قضى بفصل ستة اعضاء ارادوا الانفراد بقرار الحوار مع الانتقالي بدلا عن شرعية المجلس ،ويأتي هذا التاييد العاصف لينهي أخر محاولات المجلس الانتقالي لممارسة الضغط على المجلس الثوري لاخضاعه لإرادته وتذويبه في جلبابه .