محافظ محافظة لحج اللواء أحمد تركي عقد اجتماعاً"اليوم الخميس"مع فريق من المنظمة الدولية للهجرة ناقش أوضاع"المهاجرين الأفارقة.
حضر الاجتماع"قائد الحزام الأمني محافظة لحج جلال الربيعي والشيخ حمدي شكري قائد قوات العمالقة في الساحل الغربي ومستشار المحافظ لشؤون المنظمات عمر الصماتي ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة عارف عياش.
وخلال الاجتماع عبّر محافظ لحج عن شكره وتقديره للمجهود الدولي والاهتمام بشؤون الأفارقة المهاجرين ممثلاً بفريق المنظمة الدولية للهجرة"السيد فراس البديري المدير الإقليمي للمنظمة مدير العمليات في اليمن والسيد محمد المصري مدير التنسيق والعلاقات والأستاذ"محمد المقرمي مساعد مدير الأمن والسلامة والأستاذ"أحمد سعيد منسق المنظمة بمحافظة لحج.
موضحاً إنّ المهاجرين أصبحوا يمثلون مشكلة كبيرة على محافظة لحج بشكل خاص واليمن بشكل عام بما ينقلوه من أمراض معدية وخطيرة سيكون ضحيتها المواطن عاجلا أو آجلا.. وقال إنّ التعامل مع مشكلتهم أصعب بكثير مما يتصور الجميع في ظل الهجرة المتزايدة التي لم تتوقف رغم المخاطر التي لحقت بهم والأمراض التي فتكت بالكثير منهم .
مؤكداً"إن مستشفى ابن خلدون يتحمل ضغط كبير في علاج المهاجرين الأفارقة الذين يعانون من مرض الكوليرا والذي راح ضحيته أكثر من( 30 )مهاجراً الأسبوع الماضي ومعسكر اللواء الخامس الذي اضطلع بتجميعهم وإيوائهم فصار يواجه مشكلة في إطعاهم وتوفير متطلباتهم.
من جانبه قال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة مدير عمليات اليمن السيد فراس البديري قال "إن التعامل مع هجرة الأفارقة إلى اليمن أمر ليس بالسهل خاصه في ظل ما تشهده البلاد من صراع مسلح أفضى إلى واقع اقتصادي صعب .. موضحاً إنّ دور المنظمة الدولية للهجرة في مثل هذه الحالات كبير ولكن تنفيذه لايمكن أن يكون بشكل مستعجل وسيأخذ الكثير من الوقت في التنسيق بين الحكومات المعنية بالأمر وفي مقدمتها الحكومة اليمنية والحكومة الإثيوبية .
منوهاً"إن مايمكن أن تقوم به المنظمة الدولية للهجرة هو تقديم مساعدات بسيطة للمهاجرين عند جمعهم إلى ملعب 22 مايو عبر توفير الأطعمة والايواء كمراحل عمل أولية لحل هذه المشكلة .
وخلال الاجتماع"نقاش اتفق"الجانبان على تشكيل لجنة من الجهات ذات العلاقة بالمحافظة بمشاركة المنظمة الدولية للهجرة لدراسة وضع المهاجرين للوصول إلى الحلول المثلى في التعامل مع مشكلتهم من مختلف الجوانب الصحية والأمنية والايوائية وصولا إلى إعادتهم إلى بلدهم.