طهران(عرب برس):وسّعت الانتفاضة الإيرانية من أعمالها ضد نظام إيران "وأفادت مصادر المعارضة في"المجلس الوطني الإيراني"إنّ أنصارهم أضراموا النار في مراكز نظام الملالي بما في ذلك مراكز للبسيج وحوزات الجهل والجريمة المسماة بالدينية وغيرها من مظاهر نظام الملالي في مختلف المدن الإيرانية في شهرأبريل الماضي.
وتم إشعال النار في العشرات من مراكز النظام القمعية في هذا الشهر، وتجري هذه العمليات بهدف كسر حاجز الكبت والخوف الذي فرضه النظام، في الوقت الذي يترصد فيه عناصر النظام وهم في حالة التأهب القصوى وباستخدام كاميرات المراقبة ودوريات راجلة وراكبة مستمرة لاعتقال أعضاء معاقل الانتفاضة الذي يعادل إعدام على أيدي النظام ولكن رغم ذلك، يخاطر أعضاء معاقل الانتفاضة بأرواحهم ويوسعون نطاق عملياتهم ويقومون بإعداد فيديو ويوثقون أنشطتهم. وهذا يدل على شجاعتهم وقبول مجازفة عالية.
وأعلن «محمود علوي» وزيرمخابرات النظام في الأيام الأخيرة أن وزارة المخابرات قد فككت 116 خلية مرتبطة بمنظمة مجاهدي خلقالإيرانية قصده أعضاء معاقل الانتفاضة في العام المنصرم وبدوره أعلن المديرالعام لوزارة المخابرات بمدينة تبريزمركز محافظة أذربيجان الشرقية في شمال شرقي إيران أن مالايقل عن 110 شخصًا اعتقلوا في المحافظة كانوا مرتبطين بمنظمة مجاهدي خلق ونفذوا أعمالا ضد النظام كان بعضهم بصدد تهيئة الأعتدة والأسلحة ضد النظام.
وعقب ذلك أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية إن هذه الاعتقالات ليست سوى جزء صغير من حملات اعتقال النظام طالت أنصار المنظمة في إيران. على الرغم من كل هذا الاعتقال، زاد أعضاءمعاقل الانتفاضة من انتشارهم وأنشطتهم كل يوم.
__
المُراسل:المعارضة الإيرانية