إعادة انتخابات إسطنبول في تركيا إلقت بظلالها على الرأي العام العربي وهناك اهتماماً واسعاً من قبل مشاهير تويتر حولها ، حيث أكدت أغلب الآراء إنها إلتفافاً على ما تُطلق عليه تركيا ديمقراطية.
وبعضهم عبّر إنها ترسيخاً لدكتاتورية تخدم حزب أوردغان،لكن إعلام الإخوان المسلمين يرى إن سياسة حزب العدالة تمثل الديمقراطية لأنه يلتقي معهم في عضوية تنظيم الإخوان في العالم.
رصدنا تغاريد رئيس تحرير صحيفة العروبة الأستاذ سامي العثمان معبراً تجاه إعادة الانتخابات التركية.
قائلاً"أربعة آلاف من كبار رجال الأعمال الأتراك والأجانب من المستثمرين ومعهم مليارات الدولارات غادروا تركيا، بعد انهيار اقتصادها والليرة ودكتاتوية أردوغان.
وأشار إن الطاغوت الديكتاتور أردوغان يأمر القضاء التركي الغير نزيه بإعادة انتخابات بلدية إسطنبول بعد هزيمة حزبه المنكرة أمام أكرم وغلو الذي يتفق عليه أغلب الشعب التركي حالياً بعد إن دمر أردوغان تركيا اقتصادياً وسياسياً وصنفها دولة إرهابية بدعمه للدواعش.
محذراً إن تجربة الإخوان المتأسلمين في إحراق مصر إبان حكمهم الذي جعلهم يختطفوا مصر وينشرون إرهابهم وإبادة البشر والشجر والحجر قضى على أحلامهم بالوصل لحكم أي دولة عربية، ولهذا إذا لم يصنفهم الأمريكان بجماعة ويقطعون رأس الأفعى يتبقى سمومهم تنفث في كل مكان