طهران(عرب برس):استمرت الاحتجاجات والإضرابات لطبقات الشعب الإيراني المختلفة على الرغم من الإجراءات القمعية للنظام الإيراني. وقد سجلت معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في داخل البلاد 208حركات احتجاجية في 70 مدينة إيرانية داخل البلاد. ووفقا لهذا الإحصاء فقد حدثت 7 حركات احتجاجية على الأقل يوميا.
وحدثت هذه الاحتجاجات في وقت حدث السيل المدمر والواسع في 28محافظة إيرانية وكان أغلب الشعب يعاني من المشاكل الناجمة عن السيل وقد حشد النظام قواته من أجل منع حدوث الاحتجاجات الشعبية ووضعهم في حالة جاهزية تامة. وقد جلب النظام في نفس الوقت مرتزقته من الحشد الشعبي العراقي وحزب الله اللبناني وفاطميون الأفغاني للمناطق التي ضربها السيل ليمنع حدوث الاحتجاجات الشعبية. وعلى الرغم من الإجراءات القمعية في المناطق للمنكوبة بالسيل فقد حدثت 69 حركة احتجاجية على الأقل ضد النظام في تلك المناطق.
السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية طالبت في رسائلها المتعددة التي حيت فيها المحتجين المنظمات الدولية بدعم المحتجين في إيران وقالت أيضا: ” إن تصعيد المقاومة المنظمة والوتيرة المتسارعة للتطورات المحلية والدولية قد أظهرا إمكانية إسقاط النظام وانتصار الشعب الإيراني”.
إحصائيات الحركات الاحتجاجية لشرائح الشعب المختلفة في شهر ابريل ٢٠١٩:
المنكوبين بالسيل 69 حركة
العمّال 32 حركة
المواطنيين المنهوبة أموالهم 15 حركة
المزارعين 15 حركة
بقية الطبقات76 حركة
المنكوبين بالسيل:
قام منكوبو السيل ب 69 حركة احتجاجية في 27 مدينة. وبعد كارثة السيل المدمرة في المناطق المختلفة احتج الأهالي في المدن المختلفة على عدم مساعدتهم من قبل النظام.
وكما تجمع عدد من الأهالي بحضور عدد من مسؤولي النظام (الملا رئيسي، محسن رضائي، نقدي، امام جمعة الأهواز، ممثل دزفول، محافظ الأهواز، رئيس بلدية بلدختر ونائب مديرية الزراعة في شوشتر). وفي عدد من المدن اشتبك الأهالي والشبان احتجاجا على الإجراءات القمعية لقوات الحرس مع المرتزقة والحشد الشعبي وقوات فاطميون الذين كانوا يقومون بحرف مسار الماء عن مقرات الحرس باتجاه البيوت والأراضي الزراعية
العمال:
قام العمال في شهر أبريل ب 33 حركة احتجاجية في 17 مدينة ومنطقة تجارية ومدينة صناعية. واحتجاجات هذا الشهر كانت احتجاجا على عدم حصولهم على رواتبهم المتأخرة منذ عدة أشهر وعدم حصولهم على عيدية وعدم وجود أمن وظيفي وعدم تمديد عقودهم وازدياد البطالة والطرد من العمل.
المواطنيين المنهوبة أموالهم:
كان للمواطنيين المنهوبة أموالهم 15 حركة احتجاجية في 3 مدن. وقد تشكلت هذه الاحتجاجات على يد المواطنيين المنهوبة أموالهم في مؤسسة كاسبين (طهران) ومؤسسة شانديز ( مشهد وطهران) ومرسسة بدر توس (مشهد) وموقع طلاي ثامن ( طهران) والشركة الضخمة لصناعة السيارات في طهران.
التربويين: كان للتربويين 8 حركات احتجاجية في ٤ مدن:
إضراب معلمي منطقة قزوين لعدة أيام
إضراب معلمي ديشموك غير المحليين لعدة أيام
إضراب كافة معلمي البلاد في طهران
استقالة جماعية لمعلمي نورآباد.
تحمع معلمي الروضة في عدة مناطق في طهران.
الطلاب:
كان للطلاب 7 حركات احتجاجية في 3 مدن:
تحمع طلاب جامعة بلدختر لعدة أيام
تجمع طلاب جامعة زابل لعدة أيام
تجمع طلاب جامعة خواجه نصير في طهران
المزارعون:
كان للمزارعين 15 حركة احتجاجية في 7 مدن:
تجمع مزارعي الطماطم في ميناب وبندر عباس وكرمان لمدة ٣ أيام بسبب إلغاء تصدير الطماطم.
تجمع مزارعي خوزستان احتجاجا على خصخصة المنطقة.
تجمع مزارعي خوراسغان احتجاجا على مد أنابيب مياه من أجل مصانع الفولاذ من نهر زاينده في أصفهان.
تجمع مزارعي شرق وغرب منطقة أصفهان احتجاجا على التحميلات الجديدة على حوض نهر زاينده في أصفهان.
تجمع مزارعي لنجان احتجاجا على مشروع زراعة التبغ.
___
المُراسل: المعارضة الإيرانية