في الأزمة اليمنية كشفت عن مزاجية الرأي لدى نُخب شمال اليمن ، وصل الحال بهم إلى السيطرة على الرأي لديهم أولئك الهلامية وفقاً للمُتناقضات الصادرة من قبلهم دون تحقيق نجاحات على الأرض
وكشفت الساحة إنهم يبحثون عن توافق مع الحوثيين والاستسلام على إنه قوة مسيطرة لا يستطيعون على إزاحته ، وبآت هناك قبولاً في حكمه كشفت عنه الأحداث والخيانات التي تحدث في صفوفهم
يقولون إنهم يتعاملون مع التحالف العربي من خلال نداً ويرفضون التدخل الخارجي في شؤونهم إلآ وفق مطالبهم بحسب الآراء الكثيرة ، ويرون إن دعم دولة الإمارات لمحافظة مأرب وتأسيس الجيش الوطني وتسليحه جاءت وفق التعامل الندي وأيضاً دعم وتجهيز طارق محمد صالح جاء وفق الند وإن دعمه استحقاقاً بينما من حقه رفض الإعتراف بالشرعية ودعم تحرير كثيراً من المناطق جاء معجزة ذاتية من قبلهم.
كما وأنهم ينكرون الدعم المقدم إليهم منذ خمس سنوات وما قبلها ، وبظل الحرب كانت دول الخليج داعمة بسخى بدء من الحوار الوطني وما سميت أزمة ثورت 11 فبراير التي أعطت الحوثيين حق إسقاط الدولة ويرون كل ذلك الدعم لايمنعهم من رفض دعم الإمارات في مواقع أخرى، حيث وإن قواعد العمل لديهم الرضى عن دعم شمال اليمن ورفض دعم جنوبه ..هكذا يرون.
لهذا حينما حيك عقد مجلس النواب في سيئون كانوا يرونه نصراً لأنه أقيم في المحافظات الجنوبية التي ترفض تواجد منظومة شمال اليمن المحتلة للجنوب منذ حرب عام 1994م،وخلال حرب 2015 كان تغيير معادلة الأحداث من قبل أبناء الجنوب حتى عادت الشرعية على جثث أبناء الجنوب ، لهذا يرون إن عودة الشرعية من المفترض رفض وجود أبناء الجنوب الذين استطاعوا رفض الواقع.
رصد عرب برس تغاريد محامي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يوجه نقداً إلى الإمارات تحدث حول مطلب احترام سيادة واستقلال الشرعية ناكراً كل الأعمال التي حدثت من قبل التحالف نحو إعادة الشرعية أصلاً والتي لا تملك القدرة اليوم عن إدارة الحرب.
ويبدو إن إعلان قرار حول " أحمد علي عبدالله نائباً لرئيس حزب المؤتمر وفقاً لاجتماع صنعاء خلال الأسبوع الماضي كشف إن هناك حوارات نحو توافق لدى قوى شمال اليمن ما دفعت نحو إعلان محامي الرئيس إبدى عدم رغبته بتوتجد الإمارات .
وقال المحامي المسوري في تغاريده إن بعض الأشخاص يملون عليه إن الإمارات خط أحمر وأخضر .. وصفهم المسوري قائلاً"بعض أدعياء الوطنية.
وقال "عندما سألته أيش الحاصل في البلاد وما الذي تعمله الإمارات في اليمن؟
فكشف إن الرد عليه من الآخر قائلاً"فقال انتبه لا تتكلم على الإمارات (خط أحمر)قبح الله وجهك أيش من خط وأيش من طلي .. منوهاً" نحن ما نخاف من قول الحق... مطالباً"وعلى الإمارات إن تحترم سيادة وإستقلال وشرعية اليمن...ولن نسكت.