الحوار: الجنوبي-الجنوبي " مصطلحاً جميلاً بحث عنه العقلاء منذ عقدين من الزمان بدء انطلاق الحراك الجنوبي وحتى اللحظة ، ولا يرفضه إلا رجل مجنون أو شاطح أو لديه أهداف وأجندات أخرى.
لكن هناك ملاحظات من ذوي الاختصاص في صياغة أدبيات الحوارات، حيث وأن مفاهيم هذا المصطلح ركيزته حوارات بين مسارات متنوعة والبحث عن نقاط إشتراك نحو توحيد الرؤى للوصول إلى أهداف هي الغاية من الوسيلة.
أطلق المجلس الانتقالي مصطلحاً أسماه" حواراً تأمل العقلاء منه خيراً لكن يرفضون نظرية الميكافيلية ويُطالبون بآلية عمل وجدول أعمال وتسميه التيارات والشخصيات التي ستكون في الحوار لبحث عن مسودة عمل.
رصد عرب برس رأي الدكتور عبدالله عبد الصمد ويُعتبر أحد مؤسسي التجمع الديمقراطي الجنوبي -تاج المُعلن عام 2004 وكانت حركة تاج إحدى مداميك الحراك الجنوبي حتى عام 2010 .
عبّر الدكتور عبدالله حول المرحلة الثانية من حوار المجلس الانتقالي الذي أعلن عنه فجأة يوم السبت دون حضور أطراف جنوبية أو جدول أعمال أو أسس صحيحة.
وقال"قالوا لاوقت للخلاف والاختلاف نحن في حالة حرب قلنا تمام ،رجع الانتقالي بدون مقدمات ومؤخرات يعقد جلسة والمصيبة أسماها المرحلة الثانية من الحوار وهو يحاور نفسه.
منوهاً" للأسف لم يخبرونا حول نتائج المرحلة الأولى من الحوار الذي(كله أصبح خوار للإعلام للأسف)لاغير تحيتي لمن عاد فاهم أهم شي الأمن القومي العربي.
ولفت "توضيح المرحلة الأولى من الحوار ؟؟استجاب العديد من أبناء الجنوب للحوار مع الانتقالي عندما دعا للحوار شخصيات وأحزاب ومكونات حضرت مايسمى بالحوار.
وكشف "قالوا ليس حوار وإنما نقاشاً ، قلنا تمام نقاش
أتوا الكل للانتقالي ماذا لديكم ؟
وأشار"قالوا نقاشاً حول أهداف النقاش والورقة التي تم إعدادها من أجل النقاش للوصول إلى حوار ومخرجات للحوار حول وحدة الصف.
وأضاف "قالوا ليس لدينا شيئاً ؟؟ طلبوا من الآخرين تقديم دراسة حول النقاس ؟؟تم تقديم العديد من الاقتراحات والدراسات حول وحدة الصف الجنوبي ؟؟
موضحاً"ماطل الانتقالي حول ذلك وتهرب بعدها قال الانتقالي على لسان رئيس جمعيته أحمد بن بريك سنُناقش بيان الانتقالي الذي صدر في أكتوبر ؟
مؤكداً"قلنا لهم ما جاء في بيان أكتوبر تم مباركته من قبل الجميع ؟ ولكن للأسف بيانهم لم يُنفذوه حول التصعيد ضد الشرعية وحكومتها وطردها من الجنوب ؟؟
وقال "اليوم القفز إلى مرحلة جديد للأسف بدون أي جديد لديهم بينما الآخرين قدموا لهم مقترحات حوار ونقاش وليس هناك احتكار لأي أحد على الآخر
وطريقة أي حوار يبدأ من الصفر بتشكيل لجنة حوار من كل المكونات الجنوبية وخاصة ذات الهدف الواحد أولاً.