واشنطن(عرب برس):قالت جماعة معارضة إيرانية بارزة يوم الأربعاء إنه يتعين على إدارة ترامب إضافة منظمة المخابرات الإيرانية إلى قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية من أجل محاسبة عملاء طهران على مختلف الأعمال الإرهابية التي ارتكبوها على مدار عقود.
وقال علي رضا جعفر زادة نائب ممثلية مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن: لا تزال وزارة المخابرات الإيرانية، التي يعمل عناصرها عن كثب مع قوة القدس - و تدرب قوات الوكلاء في جميع أنحاء العالم - متورطة بشكل كبير في الإرهاب.
وقال جعفر زاده: «إذا أرادت [الولايات المتحدة] محاربة الإرهاب، فعليها أن تسمي وزارة المخابرات الإيرانية كمنظمة إرهابية».
وأضاف: بناءً على السجل، فإن وزارة المخابرات، تستحق نفس المعاملة التي تم مع قوات الحرس. وقال "إنهما وجهان لعملة واحدة".
وأكدت صحيفة واشنطن تايمز: حسب تقرير المجلس ان شبكة المخابرات الإيرانية، تعمل انطلاقًا من مركزها الأوروبي في سفارتهم في النمسا، ونسق ضباط المخابرات 10 مؤامرات إرهابية منفصلة ضد أهداف في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وهولندا وتركيا وألبانيا والدنمارك وفرنسا.
وقال السيد جعفر زادة إن الارتفاع في المؤامرات الإرهابية الإيرانية مرتبط بوضوح بانسحاب السيد ترامب من الاتفاق النووي في عام 2015.
إنها علامة واضحة على اليأس والعجز. وقال إن «سياسة المساومة مع الملالي قد فشلت» وتحتاج طهران إلى تحريض الولايات المتحدة ضد حلفائها الأوروبيين الذين ما زالوا يدعمون الاتفاق النووي.
طردت الدول الأوروبية خمسة من الدبلوماسيين الإيرانيين بسبب أدوارهم المشتبه بها في الهجمات المخطط لها في فرنسا وألبانيا، حسبما يذكر التقرير. في ألبانيا، تم إلقاء القبض على عميلين للمخابرات الإيرانية وطرد السفير الإيراني، بسبب علاقتهما المشتبه بها بمخطط لتفجير احتفال بعيد النوروز في تيرانا.
أسد الله أسدي، رئيس محطة وزارة المخابرات الإيرانية، تم اعتقاله في ألمانيا وتم تسليمه إلى بلجيكا بتهم تتعلق بالإرهاب تتعلق بمؤامرة تفجير ضد مؤتمر للمعارضين الإيرانيين في باريس.
___
المُرسل:المعارضة الإيرانية