سياسة أمريكا مبنية على الفوضى الخلاقة في العالم لأنها تشكّل أكبر اقتصاد في العالم ، وتعاملها مع منطقة الشرق الأوسط وفقاً لرؤى سوق المستهلك وأيضاً ضِمن فوائدها المشتركة مع بريطانيا"جعل المنطقة برزخاً ملتهباً" يَفْصُل الشرق عن الغرب من الأخطار وابتزازه بهدف تحقيق مكاسباً اقتصادية دائمة،ومؤشرات الفوضى تَدُل إن المصلحة تبقى الأمور كما هي اليوم.
رصدنا الليلة تغاريد لدكتور أحمد الفراج شخصية عربية مهتم بشؤون أمريكا مع العرب قائلاً: الرئيس أوباما ساهمت سياساته المسالمة في فقدان أمريكا لهيبتها ، والرئيس ترمب تساهم سياساته الحادّة في استفزاز حتى الحلفاء:
أمريكا تحتاج لرئيس يُطّبِق المقولة الشهيرة للرئيس ثيودور روزفلت(١٩٠١-١٩٠٩) :
"تحدّث بنعومة وأنت تحمل في يدك عصاً غليظة"أفضل من طبّقها ريجان وبوش الأب.
مؤكداً"في عالم السياسة ، ليس هناك دولة تحمي دولة ، بل هناك تحالفات تبنى على تفاهمات لمصلحة الطرفين.
ولفت"بالمناسبة:قطر دولة تقع داخل قاعدة العديد الأمريكية ، فكم مرة قال ترمب لجمهوره :" إنه لولا قاعدة العديد لزالت دولة قطر من الوجود؟!"..المجد للساسة الحكماء..