الأزمات الصومالية نحن العرب غائبون عنها كثيراً ، رغم إن هناك بعض الدول تتنطط كل فينة وأخرى إليها لكن الملفت منذ ثلاثة عقود إن أهم دولة على الخريطة وطريق الحرير لم يلتفت إليها العرب بشكل جآد فقط يضربون فيها الأمثال بالسلبيات مثل الصوملة السبب إن العرب في حالة صراعات وفوضى داخلية.
والملفت إن الصومال تتعافى وتسبق العرب "إلا إن هناك أيدي دولية تحاول إعاقة هذا التعافي والتطور نحو البناء والأمن والاستقرار.
غرّدت الدكتورة الصومالية د. هبة شوكري :حول أوضاع الصومال وعودة شريف أحمد إلى الواجهة قائلةً"عودة الرئيس السابق شيخ شريف شيخ احمد إلى الساحة السياسية الصوماليه وافتتاحه لحزب himilio qaran أو طموحات وطنيه في مقديشو.
نوضحةً" إن شيخ شريف يعتبر شخصيه براغماتية،انتقل من المحاكم الإسلامية إلى الإيمان بالعملية السياسية.
منوهتاً"إن الكثير يحترمه بسبب ابتعاده عن المناكفات ذات الطابع القبلي.
وأشارت"يؤخذ عليه إن في عهده تم توقيع مذكرة التفاهم مع كينيا والتي رفضها البرلمان والتي مازلنا متنازعون فيها معها بالمحاكم الدولية، وحضور أحد أفسد رؤساء الصومال حسن شيخ.
ولفتت " إلى إن حكومة(فرماجو)اخفقت في الكثير من الجوانب،لكن محاولة إحياء فاسدين قدامى مع دعم علني من "جهات" غير صومالية هو وضع خسيس.