×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

عرب برس للأخبار | اللقاء التشاوري لقيادة القوات المسلحة في عدن يَتهم وزير الدفاع بالانقلاب على شرعية الرئيس هادي

اللقاء التشاوري لقيادة القوات المسلحة في عدن يَتهم وزير الدفاع بالانقلاب على شرعية الرئيس هادي

2019-04-28 19:10 منذ : 2039 يوم

Arabicpress / عرب برس

أصدر اللقاء التشاوري"لقادة القوات المسلحة والمقاومة الوطنية في العاصمة عدن اليوم الأحد بياناً تحدث حول الإجراءات المستحدثة من قبل وزارة الدفاع الأخيرة، وتناول مجمل الإشكال في المؤسسة العسكرية في المناطق المحررة،واتهم فيه وزير الدفاع المقدشي بالانقلاب على شرعية الرئيس الهادي.

وقال البيان"شهدت العاصمة عدن خلال الفترة من( 26/28 أبريل)اعمال اللقاء العسكري التشاوري الأول لقادة القوات المسلحة والمقاومة الوطنية في العاصمة عدن والمناطق المحررة الذي دعا إليه مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن"علي منصور أحمد الوليدي ,لدراسة ومناقشة سبل تعزيز اللحمة والوحدة الوطنية ,وتقوية أواصر الترابط والتكامل والتعاون بين الجيش والشعب وإسناد ودعم المقاتلين في الجبهات بمختلف مقومات النصر المادية والمعنوية.
موضحاً"كما كرس اللقاء لإحتواء حالة الغليان والغضب والفوضى التي عمت مختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية في المنطقة ,والحيلولة دون تطورها في مسارات فوضوية خطيرة ,احتجاجاً على القرارات الإرتجالية ,التعسفية وغير المدروسة ,التي اتخذها وزير الدفاع الفريق الركن"محمد علي المقدشي.
منوهاً"واعتبرها الكثير من الخبراء العسكريين والسياسيين و كما صنفتها وسائل الإعلام المختلفة بإنقلاب عسكري على شرعية الرئيس من قبل وزير الدفاع الذي أمر بنقل الدائرة المالية وبقية دوائر وزارة الدفاع من العاصمة عدن إلى مدينة مأرب ,وتغيير مدير الدائرة المالية المعين بقرار جمهوري من القائد الاعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأشار"تزامنت هذه القرارات بتصريحات سياسية إعلامية متلفزة, ضمنها الوزير الكثير من المغالطات والاتهامات الباطلة التي لاتسندها الحقائق ,ومصحوبة بتهديدات مبطنة تحمل في جوهرها أحقاد ونزعات ثأرية انتقامية جهوية غير مبررة ,والتلويح بإستخدام مرتبات الجند وحقوقهم المشروعة"سلاحاً لمعاقبتهم ,وكسر إرادتهم ,وحديث الوزير ذاته تضمن إساءات متعمدة للتشكيلات والوحدات العسكرية في المنطقة العسكرية الرابعة التي وصفها وزير الدفاع بالجماعات والتنظيمات المليشياتيه الخارجة عن النظام والقانون وأسقط عنها شرعيتها الوطنية.
ولفت إلى إنّه"متجاهلاً أو متناسياً مكانة ودور وبطولات منتسبي هذه التشكيلات الذين كان لهم السبق والشرف الريادي في صناعة الانتصارات الوطنية خلال سنوات الحرب المنصرمة ومازالوا حتى اللحظة في متارسهم يخوضون أنبل وأشرف المعارك الوطنية ويصنعون أعظم الانتصارات في مختلف جبهات مرابطتهم ,يجترحون بطولات استثنائية فذة ,ويقدمون يومياً تضحيات جسيمة, لايعلم ولايدرك وزير الدفاع حجمها ومؤشراتها البيانية المتنامية يوماً عن يوم.
وأوضح"لقد شكل لقاء عدن العسكري التشاوري محطة تقييمية مهمة في مسار الحرب ويعتبر الاول من نوعه مكرس لمناقشت قضايا واشكالات البناء العسكري والقوات المسلحة وادائها في ظروف الحرب ويكتسب اهمية استثنائية كبيرة تتجاوز بأثرها الايجابي اطار المنطقة العسكرية الرابعة نحو ابعاد مؤسسية عسكرية وطنية شاملة ,بالنظر الى جملة من الاعتبارات والمميزات والقضايا الخاصة التي اتسم بها هذا اللقاء ومن اهمها:

أولاً: الحضور النوعي المتميز للمشاركين فيه الذي جمع بين أجيال مختلفة ومستويات متعددة من القادة والمؤهلات والخبرات والكفاءات المتخصصة ,الممثلة لكافة دوائر الوزارة ,وألوية الجيش الوطني والحزام الأمني والتشكيلات القتالية للمقاومة الوطنية ضِمن إطار المنطقة العسكرية الرابعة.

ثانياً: مثل اللقاء أحد مظاهر ووسائل التعبير عن الدعم غير المحدود من قبل كافة منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة للرئيس وللشرعية الوطنية والجماهيرية والاقليمية والدولية التي يمثلها الرئيس القائد المشير الركن/عبدربه منصور هادي ,الذي به ومن خلاله يكتسب الاخرين مكانتهم القيادية وشرعيتهم .

ثالثاً: مثُل اللقاء وقفة تقييمية حقيقية لواقع ومعطيات اللحظة التاريخية الراهنة ومؤشراتها العسكرية الميدانية الخطيرة التي تنبأ باحتمال وجود مؤامرة بإعادة نقل المعركة الى داخل المناطق المحررة ,تجلت مؤشراتها في جملة من الانعطافات الحادة والتحولات المفاجئة الخطيرة في مسار المعركة انتقل فيها العدو الذي وصل ادنى مستويات الضعف والانهاك ,إلى واقع الهجوم واستعادة السيطرة على بعض المديريات ,في ظل إنهيار متسارع وتراخي وتراجع غير منطقي وغير معقول أو مقبول من قبل الجيش الوطني فيما ساد الواقع السياسي الرسمي والشعبي حالة غير معهودة من التناقض والفرز الحاد في صناعة وتسويق اسباب ومبررات هذا التراجع ,إلى الرأي العام من خلال خطاب سياسي إعلامي محشو بالمغالطات ومغلف باتهامات وتخوينات متبادلة تشوه الحقائق او تخفيها.

رابعاً: لقد تميز اللقاء وحواراته بالعلنية والواقعية والشفافية ,وتخللته المكاشفة والمصارحة في مناقشته القضايا الحيوية الخاصة بالحرب والجيش ,تكشف خلالها استشعار المشاركين بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم وفي مواجهة التحديات والمخاطر الشاخصة ,وبالقدر ذاته كشف الحوار عن الدراية والفهم العميق والشامل من قبل المشاركين بمجمل القضايا العسكرية الملحة ,وعلى وجه الخصوص الأمراض التي اعترت الجيش الوطني وما فتئت تنخر في جسده وتؤثر سلباً على أدائه بل وتهدد كيانه ومستقبله, وأخطرها على الإطلاق ضعف الوحدة الوطنية والاجتماعية والسياسية ,بسبب تعدد الولاءات وتناقض المشاريع والمصادر والمشارب الفكرية والسياسية باختلاف روافدها وموروثاتها الثقافية والعصبوية الجهوية الضيقة والمتخلفة وشيوع الفساد والإفساد المالي والإداري وضعف الإنضباط وغياب الرقابة والمحاسبة الفاعلة.

خامساً: لقد مثلت الحقوق الخاصة بمنتسبي القوات المسلحة أحد أبرز القضايا التي احتلت الأولوية في هذا اللقاء ,وتم تصنيفها إلى قضايا آنية طارئة تفرزها الحرب وتتعلق بالشهداء والجرحى والغذاء والدواء والمتطلبات المعيشية التي يحتاجها الجند في الجبهة ,والبراءة المالية والرتب المستحقة والاوسمة والنياشين ..الخ ,وقضايا حقوقية انتجتها سياسة الاقصاء والتهميش والفصل والتقاعد القسري المبكر ,التي بقيت حتى الان دون معالجات ويحاول البعض اهمالها او تجاوزها أو دفنها في الوقت الذي مازالت حاضرة وحية في ضمير الوطن وفي وجدان كل فرد تم استهدافه بالتجويع وحرمانه حقوقه المشروعة حتى الآن.

بعد ثلاثة أيام من أعمال هذه اللقاء خرج المشاركون بالقرارات والتوصيات التالية:

- التأكيد على وقوف كآفة القادة ومنتسبي المؤسسة الدفاعية في عموم وحدات المنطقة العسكرية الرابعة مع شرعية الرئيس القائد عبدربه منصور هادي.. المعترف به محلياً واقليمياً ودولياً, باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد.. والقائد الأعلى للقوات المسلحة.. وعدم السماح بالمساس أو الإساءة أو الانتقاص من شرعية الرئيس او تجاوزها تحت أي مبرر كان.

- جدد المشاركون في لقاء عدن التشاوري وقوفهم المبدئي الثابت مع عاصفة الحزم.. التي جاءت استناداً الى الدعوة الرسمية لفخامة رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة.. لمواجهة التمرد الانقلابي للمليشيات المتطرفة المدعومة من قبل النظام الإيراني.
- أكد المشاركون في لقاء عدن التشاوري على إن أمننا الوطني السياسي والعسكري جزء لايتجزأ من منظومة الامن الاستراتيجي الخليجي والمنطقة العربية بصورة .

- حيا المشاركون في لقاء عدن التشاوري التضحيات البطولية التي يخوضها ابطالنا النشامى في المعارك الجارية حالياً على تخوم الضالع الابية ومكيراس الشموخ.. يافع البطولة.. وكرش الصمود وباب المندب.. وغيرها من الجبهات التي يتصدى فيها ابطالنا الميامين ويجترحون التضحيات الجسام.. لمواجهة وإفشال الأطماع العدوانية.. وسياسة فرض الأمر الواقع التي يسعى إليها المتمردين الانقلابيين ومن يقف خلفهم من ذوي الاطماع والنفوذ السياسي والعسكري على وطننا الغالي ومنطقتنا العربية بصورة عامة.

- أكد المشاركون في لقاء عدن التشاوري رفضهم المطلق لأي اجراءات غير قانونية تستهدف السيطرة او محاولة التحكم اللآقانوني في ادارة مؤسسات وزارة الدفاع.. وتتعارض كلياً مع قرار رئيس الدولة القائد الاعلى للقوات المسلحة.. الذي حدد فيه ان تكون عدن .. عاصمة مؤقتة للدولة بكافة مؤسساتها الرسمية المدنية والعسكرية والامنية دون اختزال.

- يطالب المشاركون في لقاء عدن التشاوري لقادة القوات المسلحة والمقاومة الوطنية وقوات الحزام الأمني.. بسرعة توجيه الحكومة بتنفيذ بند إتفاق فبراير 2016م) بقاعة فلسطين بسرعة إستكمال اجراءات ضم المقاومة الوطنية في إطار القوات العسكرية والأمنية وضرورة صرف مرتبات من تم ترقيمهم تنفيذاً لذلك الاتفاق.

- يطالب المشاركون الصرف الفوري لمرتبات شهري مارس وأبريل دفعة واحدة وبدون تأخير وصرف المرتبات الشهرية بانتظام اخر كل شهر على إن تكون مقر الدائرة المالية في عدن.

- يطالب المشاركون بصرف فوري لكافة المرتبات للسبعة الأشهر الأخيرة من العام 2017م الذي أستجاب لها رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور"أحمد عبيد بن دغر.

- يطالب المشاركون بالتنفيذ الفوري لكآفة قرارات التسوية والمعالجات لمن شملتهم تلك القرارات وعدم التحجج بعدم توفير التعزيز المالي لذلك مع أصدار قرارات عودة وتسوية أوضاع الآلف المتقاعدين والمبعدين والمقصيين قسراً والمدونة اسمائهم في صيغ القرارات الجاهزة والمجدولة لدى اللجنة الرئاسية القضائية.

- جدد المشاركون رفضهم القاطع لأي قرارات عشوائية غير مدروسة تمس بالوحدة الوطنية للجيش والاستقرار داخل المؤسسة العسكرية .

- ادان المشاركون بأشد العبارات تصريحات وزير الدفاع المقدشي المسيئة لمنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة والحزام الامني والمقاومة الجنوبية .

- يطالب المشاركون بإعادة الموازنة التشغيلية التي تم سحبها الى مأرب في العام 2017م.

- يوصي المشاركون بضرورة إنشاء وتفعيل جهاز الرقابة والمحاسبة العسكرية.. وتفعيل دور القضاء والنيابة العسكرية لمكافحة الفساد بأشكاله وأساليبه المختلفة بما فيها الخروقات اللآقانونية .

- يوصي المشاركون بضرورة توريد الاستقطاعات الشهرية من مرتبات منتسبي المنطقة العسكرية الرابعة الخاصة بالخدمات الصحية.. واستغلالها الأمثل لتطوير الخدمات الصحية في إطار المنطقة العسكرية الرابعة.. ووضعها تحت تصرف اللجنة الطبية المختصة بالمنطقة العسكرية الرابعة.

- يوصي القاء القيادة السياسية والعسكرية العلياء بضرورة الاهتمام بتطوير إليه الدعم اللوجستي وتوفير متطلبات المقاتلين اليومية في الجبهات من ذخائر ووقود وغذاء وعلاج وملابس ووسائل اسعاف ونقل وغيرها من متطلبات الحرب.

- يوصي المشاركون القيادة العسكرية العلياء بضرورة الاهتمام ورعاية اسر الشهداء والجرحى والمعاقين وتفعيل عمل الهيئات الخاصة بذلك ورفدها بالإمكانيات والموارد اللآزمة.

- يوصي المشاركون في اللقاء التشاوري في إعطاء نسبة متساوية في مجال التدريب والتأهيل والبعثات الخارجية لمنتسبي القوات المسلحة والمقاومة الوطنية والحزام الأمني.. التي حرموا منها خلال السنوات الاربع الماضية.

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019