أعلن الصندوق العربي للانماء،عن استعداده لدعم البنك المركزي اليمني وانجاح مبادرته لتطوير أنظمته الخاصة بالدفع وتوفير الخبراء الاستشاريين لإعادة تشكيل القطاع المصرفي اليمني والنهوض به .
وأعربت قيادة الصندوق - في افتتاح أعمال اجتماعات المؤسسات المالية العربية التي بدأت يوم الخميس في الكويت بمشاركة محافظ البنك المركزي اليمني حافظ فاخر معياد ووفد حكومي رسمي برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج- عن اهتمامها بدعم مبادرة البنك المركزي للـRTGS" وتوفير الخبراء التقنيين، الاستشاريين لإعادة تشكيل القطاع المصرفي اليمني والارتقاء به إلى مؤسسة حديثة قوية وقابلة للتطوير،حيث يشار الى أن أنظمة التسوية الإجمالية في الوقت الفعلي (RTGS) هي أنظمة متخصصة لتحويل الأموال أو الأوراق المالية من بنك إلى أي بنك آخر في "الوقت الفعلي" وعلى أساس "الإجمالي"، ولا تخضع معاملة الدفع لأي فترة انتظار، حيث يتم تسوية المعاملات بمجرد معالجتها.
وبدوره أشاد محافظ المركزي اليمني خلال مشاركته في الاجتماعات، بأهمية دور الشركاء الدوليين في انجاح مهمة البنك المركزي والحكومة اليمنية الاهم والمتمثلة في استقرار العملة وإعادة تفعيل دور البنوك المحلية في انعاش الواقع المصرفي والاسهام في القضاء على الاختلالات القائمة والأنشطة المصرفية المخالفة للقوانين والاجراءات الخاصة بمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. مؤكداً في ذات الوقت على حاجة البنك المركزي اليمني لتطوير إمكانياته وقدراته المختلفة وأولها المتعلقة بأنظمة الدفع.
ومن جانبه أكد الدكتور نجيب العوج، وزير التخطيط والتعاون الدولي - في كلمة اليمن باقتتاح اجتماعات الصندوق، على أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات المالية العربية في تعزيز الوضع الاقتصادي للدول العربية والآمال المعلقة على دور تلك المؤسسات في تحسين الأوضاع الاقتصادية في البلدان العربية.
والجدير ذكرة إن الاجتماعات السنوية لاجتماعات المؤسسات المالية العربية، تضم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وصندوق النقد العربي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار والهيئة العربية للإنماء الزراعي إضافه إلي المصرف العربي للتنمية في أفريقيا،
وشارك في تلك الاجتماعات عن الجانب اليمني،كل من وزير التخطيط والتعاون الدولي ومحافظ البنك المركزي وسفير اليمن لدى الكويت الدكتور على منصور بن سفاع.