منذ تغيّرت لعبة الإنترنت وظهور مواقع التواصل الاجتماعي وسحب البساط من تحت أقدام المنتديات أصبحت هناك ظاهرة إنشاء الذباب الإلكتروني، بآت مزعجاً جداً لأسباب إعتماد ثقافة الكذب وتزوير الأسماء والتحدث باسم شخصيات اعتبارية وسياسية والخ .
هذه الظاهرة أصبحت منتشرة لكنها سرعان ما تحوّلت إلى نمل وكأن أصحاب الحقيقة يقول لها أيها النمل أدخلوا مساكنكم .
وكثيراً يطرح تساؤلات ماهي أسباب انتشار هذه الظاهرة بعد زوال الأسباب التي كانت في السنوات السابقة ووصل الحال في اليمن لا وجود لأي موانع خاصة الأطراف التي تعيش في المناطق المحررة أو بالخارج
غرّد الليلة القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام قاسم الكسادي منتقداً أولئك قائلاً"هناك من ينشر أحياناً باسم مستعار ويوهم الآخرين أنه صادق فيما يطرحه.
منوهاً"ذلك نقول له أن قول الحقيقه يلزمه رجل شجاع يعرفه الناس باسمه وصفته.
وأكد"أما أصحاب الأسماء المستعارة لا أظن أنهم من هذا النوع لأنهم ضعفاء يخفون حقيقتهم ويستحيل صدقهم .. وتساؤل"وعن أي حقيقة بعد ذلك سيتكلمون .؟
وأشار إلى إنها مقولة منقولة "اعجبتني فأحببت إن أشارككم... وفي النهاية تُعبر عن رأيه حول ما يحدث وفق تصنيف الساحة بأنه لاعب أساس في أروقة السياسة على الساحة اليمنية .