التطورات الأخيرة على الساحة العسكرية في اليمن دفعت إلى تضارب في آراء المغردين ، وبآت وجبة يومية الحديث حول سير العمليات الحربية ، الملفت في الأداء تداول سقوط مواقع بيدي الحوثة بينما الأصل هي ظاهرة إعلامية لأن ما حدث من تداول حول مواقع وسط اليمن الأصل هي بيدي الحوثة منذ تحالف عفاش معهم .
وما حدث مؤخراً هو تقدم المقاومة إلى عمق تلك المواقع ، وطبيعي يحدث كرّ وفر ، باستثناء خيانة الصيادي قائد اللواء 30 والذي أعلن ولاءه للحوثة مُقابل سيارة ، وسلم معسكره.
رصدنا تغاريد خلفان الكعبي " قائلاً في عدن عدد من الألوية المقاتلة وألوية حرس خاص وقوات خاصة مجهزة بكل شي من قبل التحالف العربي.
وأشار" كما يوجد في أبين حوالي 8 ألوية بعضها بجاهزية قتالية عالية و3 في تعز لماذا لا يتم الدفع بهذة الألوية لإسناد رجال المقاومة في جبهة الضالع ومحافظة لحج ومحافظة أبين ، وتحرير تعز.
منوهاً"الحشد مبدأ رئيسي لنجاح أي هجوم وتحرير الأراضي ، الشرعية عليها استغلال تفوقها العددي والزج بهذه الألوية لساحات القتال بدلاً من إبقائها والمعسكرات وترك رجال المقاومة الجنوبية يقاتلون الحوثة لوحدهم.
ولفت نظرنا خلفان الكعبي عدم تطرقه إلى الألوية في محافظة مأرب وميدي وحرض ، وأيضاً إلى قوات المنطقة الأولى العسكرية في وادي حضرموت والتي لم تُشارك في الحرب ووضع علامة سؤال حول أجندة ما تسمى شرعية والأطراف التي اختطفت القرار السياسي .