قالت أحزاب وقوى سياسية في حضرموت إنّ"كرة الغضب تتدحرج ونخشى مما لايحمد عقباه إذا طآل الجحود والنكران وتخلي الأجهزة الحكومية وعدم تسارع جهودها في التدخل لرفع المظالم عن حضرموت وانصافها واسنادها بما تستحق.
وأشارت في بيان صادر عن اجتماعها بالمكلا"أمس بدعوة من الدائرة السياسية لمؤتمر حضرموت الجامع إلى إنّه لايخفي على أحد الإشكاليات والمصاعب التي تكدر حياة المواطنين ومنها سوء خدمات الكهرباء وانقطاعاتها المستمرة،وكذا الاختناقات في مادة الغاز المنزلي وغيرها من المنغصات التي تربك الاستقرار العام.
وأسف""فإنها تعبر عن أسفها لتخلى الحكومة عن مساندة جهود السلطة المحلية في التغلب على هذه الصعاب وتجعلها في مواجهة مباشرة مع المواطن الذي فاق تحمله كل الشدائد، كما إن القطاعات الأخرى وخاصة القطاع الصحي هو الأخر يعاني من الصعاب فانتشار الكثير من الأوبئة و الحميات الغريبة والضغط المتزايد على المرافق الصحية من المناطق المجاورة بظل إمكانيات ضعيفة لاتفي بمواجهة هذه الأمراض والأوبئة وتحسين الخدمة الصحية وهو الأمر الذي يتطلب من السلطة ومكاتب المنظمات الدولية العاملة في بلادنا الى رفد هذا القطاع بالإمكانيات كافة.
وأضاف"البيان بأن القطاع السمكي هو الأخر يحتاج الى مزيد من الاهتمام بوصفه قطاعا حيويا يعتمد عليه شرائح واسعة من المجتمع في الساحل كمصدر رزق ويتوجب دعمه ورفع أية اعباء جديدة تثقل الصيادين ومعالجة قضاياهم بما في ذلك حماية الثروة السمكية من الاصطياد العشوائي الجائر.
وأشاد"المجتمعون بروح التعاون والتآلف بين قوي المجتمع الحضرمي المختلفة سياسية وشعبية ومدنية ودعا"إن لاتكون حضرموت ساحة للصراعات أو مسرح لتصفية الحسابات مع احترام الحريات وحق التعبير السلمي عن الرأي.